قال سامح عاشور، نقيب المحامين: "هناك من يحاول الدفع بالنقابة إلى نفق مظلم ولكن أحدا لن ينجح وأحذر كل من يحاول تفتيت النقابة أو النيل منها". وأوضح "عاشور"، خلال كلمة له فى المؤتمر الصحفى الذى عقده بمقر النقابة العامة للمحامين، أنه يجب أن نكشف للرأي العام ما جرى بنقابة المحامين منذ بدء العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن مؤتمر بورسعيد الذي ادعى البعض أنه شهد انفاق 7 ملايين جنيه غير صحيح، ومثله كباقي الرحلات. وعن الإشراف عن العملية الانتخابيه قال عاشور: إن الإشراف عليها تم من خلال مستشارين من النيابة الإدارية، قاموا بإحضار موظفين من النيابة الإدارية وليس النقابة. وأضاف عاشور في كلمته أن هناك حوالي 12 قضية بمجلس الدولة لتعطيل العملية الانتخابية بحجة ترشح النقيب لدورتين متصلتين، وحكمت المحكمة في النهاية بضرورة الكشف الطبي وعدم تأجيل الانتخابات. وتساءل عاشور: "عندما يكون الصندوق زجاجي تحت إشراف مستشار وموظف تابع له، والفرز يتم في توقيت واحد كيف يمكن أن يحدث تزوير!؟" واستنكر عاشور في كلمته مأتم تداوله حول تزوير النتائج في الأقصر، وارجع إلى أن سبب تغيير النتائج إلى حدوث خطأ من جانب اللجنة المشرفة في حساب عدد الأصوات، التي اجتمعت مرة أخرى لحساب الأصوات والتأكد من صحتها. وأشار إلى هناك من يحاول الإصرار على الدخول في نزاع معنا، وأشار إلى أن ما أشيع حول التدخل بمنع مؤتمر الزيات وإبراهيم الياس غير صحيح، والذي كان من المقرر التحضير له بفندق هيلتون رمسيس. ولفت عاشور في كلمته الى واقعة محامي شبرًا ، مستنكرا ما قام به البعض من هجوم على الواقعة، ويشاء القدر الى تقديم الضابط والعسكري إلى محاكمة جنائية، وتتولى النيابة العامه التحقيق واعتذار مدير الأمن للمحامين. واستشهد عاشور بالمؤتمر الذي يعقده داخل النقابة بفيديو لمنتصر الزيات حول رأيه لما يحدث في مصر، ومحمد العمده لتأييده للإخوان، والدكتور إبراهيم الياس وتأييده للرئيس محمد مرسي ليؤكد على مشاركة الإخوان في النقابة على عكس ما أشاع البعض أنهم قاطعوا الانتخابات، وأن رأيهم ليس واضح ومتناقض -على حد وصفه- وأنهم يظهرون عكس مابداخلهم، واستشهد أيضا بفيديوهات لإلياس والزيات عن رأيهم تجاهه في فترة توليه النقابة ورأيهم أثناء الانتخابات.