سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الغضب يسود أبناء الدقهلية بسب المحافظ الحالي ومطالبات برحيله بسبب تغيبه لعدة أيام متتالية خلال الثلاثة أسابيع الماضية في ظل أزمة الأمطار وتكاسل التنفيذيين وفشل منظومة الصرف الصحي والنظافة
"الغضب يسود أبناء الدقهلية من المحافظ الحالى ومطالبات برحيله بسبب تغيبه لعدة أيام متتالية خلال الثلاثة أسابيع الماضية عن المحافظة في ظل أزمة الأمطار، وتكاسل التنفيذيين وفشل منظومة الصرف الصحى والنظافة داخل المحافظة". تسود حالة من الاستياء والغضب بين أهالي الدقهلية من محافظ الدقهلية الحالى المحاسب حسام الدين إمام؛ بسبب الحالة التي وصلت إليها المحافظة بعد موجة الأمطار التي ضربت المحافظة الأسبوع قبل الماضى، وغرق معظم الشوارع بمياه الأمطار والصرف الصحى واستمرار عدد من الشوارع والقرى بتلك المأساة حتى الآن وتكاسل التنفيذيين عن أداء مهامهم في مواجهة تلك الأزمة بعد تغيب المحافظ لعدة أيام متتالية خلال الثلاثة أسابيع الماضية، حيث كان المحافظ قد سافر للقاهرة منذ أسبوعين ولم يعد إلا بعدها بستة أيام مما أعطى انطباعا داخل الديوان عن أنه سيرحل وأن الحركة ستعلن وهذا ما جعله يتغيب عن العوده للمحافظة كما كان قد عاود ذلك التغيب مع بداية موجة الأمطار الشديدة التي ضربت المحافظة منذ الأسبوع قبل الماضى لحضور لقاء تلفزيونى بقناة الفراعين، وفى اليوم الثانى فرح نجله إلا إنه رغم الأمطار التي ضربت المحافظة وأغرقت الشوارع لم يعد للمحافظة إلا بعدها بخمسة أيام، مما جعل أقاويل تتردد عن رحيله في الحركة القادمة مما جعله يتغيب كثيرا وجعل الكثير من رؤساء المدن والتنفيذيين يتكاسلون عن أداء دورهم في مواجهة الأمطار، وإغراق الشوارع والذي أدى إلى تدخل الحماية المدنية بسيارات الإطفاء والقوات المسلحة بسيارات شفط المياه وسط حالة من الغضب، والاستياء بين الأهالي والمواطنين التي استمرت شوارعهم في أجزاء من المدن والقرى والمراكز غارقة في مياه الامطار والصرف الصحى حتى الآن. فيما قام المحافظ الأسبوع الماضى بعد عودته من القاهرة بعقد عدة اجتماعات وجولات في محاولة لإزالة تلك الأقاويل الخاصة برحيله إلا أن هناك عددا من الحملات انطلقت على الفيس بوك؛ للمطالبة برحيله بعد ما شهدته المحافظة من غرق الكثير من الشوارع داخل المدن والمراكز والقرى حتى الآن في مياه الأمطار والصرف الصحى والإهمال، وهذا ما جعله يعقد عدة اجتماعات مكثفه خلال اليومين الماضيين مع التنفيذيين لنفى تلك الشائعات الخاصة برحيله. كما جاءت الواقعة الأخيرة بين المحافظ ومرشح مستقبل وطن بالمنصورة عوض الشبه لتزيد حالة الاستياء بين المواطنين؛ بسبب عدم اتخاذ المحافظ أي موقف نتيجة المشاداة التي حدثت بينهم عقب قيام المحافظ بإعطاء أوامره خلال حملة لإزالة الإشغالات بإزالة لافتة خاصة بالمرشح مما أدى إلى اعتراض المرشح وتحدثه مع المحافظ بطريقة عنيفة بسبب إزالة لافتة فقط إلا أن المحافظ لم يتخذ أي موقف. كما كان هناك حالة من الاستياء بين أبناء المحافظة من تجاهل المحافظ لحضور جنازات شهداء الجيش والشرطة الذي كان للدقهلية نصيب العشرات من الشهداء خلال الفترة الماضية فلم يحضر المحافظ سوى اثنين منهم فقط، فيما كان يقوم بالذهاب لمنزل الشهيد بعد تشييع الجثمان أو في اليوم التالى كما جاء استمرار انتشار القمامة في عدد من المدن والمراكز والقرى؛ لتثبت فشل الجهاز التنفيذى في القضاء عليها رغم قيام المحافظ بتحويل عدد من المسئولين عن ذلك الملف للتحقيق دون أي جدوى. ومن ناحية أخرى تبيانت ردود الأفعال بين القوى السيسية في الدقهلية حول رؤيتهم للمحافظ الحالى، وما يتمنوه في المحافظ الجديد في حالة كانت المحافظه ضمن الحركه القادمه حيث أكدت الحملة الشعبية لكشف الفساد بالدقهلية أن المحافظ الحالى فشل في الإلتحام بالجماهير حيث إن معظم جولاته في المدينه فقط، وبعيدا كل البعد عن القرى والمراكز البعيدة وصنع طوقا حوله وعدم إلتزامه بما وعد به من وضع حلول لمنظومة النظافه وإهمال الحدائق العامة والمشاريع الكبرى المعطلة، ومنها مشاريع الصرف الصحى وعدم تواجده بالمحافظة خلال موجة الأمطار الأخيرة واستمرار بعض المدن والقرى والمراكز بها أماكن غارقة في مياه الصرف، كما فشل في حل مشاكل الصيادين في بحيرة المنزلة وتطهير البحيرة من البلطجية والتلوث. كما أكد محمود مجر أمين عام الحزب العربى الناصرى بالدقهلية أن المرشح لمنصب المحافظ يجب أن يتصف المرشحون لمنصب المحافظ بعدة صفات منها: أن يكون طاهر اليد والانتماء الوطني والعدالة وأن يكون لديهم مؤهلات أخرى، ومعرفتهم بالقانون المدني وبمواد الدستور المصري وبعلوم وأساسيات التنمية الشاملة والتنمية البشرية وأن يكون لديهم معلومات كاملة عن الموقع الذين سوف يتولون إدارته من حيث كل مؤسساته العلمية والاقتصادية والانتاجية والثقافية والرياضية ومساحات الأرض الزراعية وتعداد السكان وتنوعهم وأن يكونوا ملمين بكافة القضايا التي تعاني منها المحافظة وماهي المشروعات التي يتمكن من ايجاد الحلول الانيه والمستقبلية لها وأن يمتلك من سعة الصدر والقدرة على بث الثقة لدى جماهير الموقع في قدراته الأخلاقية والايمانية والحركية والمشاركة الدائمة مع كل مؤسسات الموقع طبقا لمسؤولياته مشيرا إلى أن محافظ الدقهلية الحالي إنسان محترم لكن الأحزاب بذلت جهدا كبيرا للتعامل معه أو الالتقاء به. وأضاف وائل العربى الأمين المساعد لحزب شباب مصر بالدقهلية، إن الشارع المصرى يفتقر للمحافظين المدربين وأصحاب الخبرات وأن ما يحدث من تغيرات تكون بالواسطة أو التدخلات المباشرة لصالح توزيع العطايا والهبات على بعض موظفي الدولة ولا نجد أي محافظ جاء بالكفاءة أو الخبرة، ما ينعكس على تردى الأوضاع داخل تلك المحافظات.. مطالبا أن يكون اختيار أي محافظ يحب أن يكون بعد استقصاء لآراء الشارع داخل تلك المحافظة، فيجب أن نختار أصحاب الخبرة في إدارات الأزمات.