طالب السفير إكرامي الزغاط، مبعوث السلام والتطوير، ورئيس المجلس التنفيذي للصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، بإقامة مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب تتكاتف فيه جميع الشعوب المحبة للسلام، ناعيا الدولة الفرنسية قيادة وشعبا في ضحايا الحادث الإرهابي الذي تعرضت له العاصمة باريس، مؤكدًا أن ما حدث امس هو كارثة إنسانية ومذبحة مأساوية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وأضاف الزغاط في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، سيتم العمل على قدم وساق للتواصل مع جميع المنظمات الدولية العاملة للتنسيق حول توقيت ومكان إقامة المؤتمر، مشيرًا إلى أنه يستهدف تكوين موقف عالمي واحد ضد الإرهاب والمتسببين فيه، وتضييق الخناق عليه وتجفيف منابعه حتى لا يتمتع بأي فرصة في التمدد والتوسع ولكي يتم القضاء عليه، مشيرا إلى أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، وأن مثل هذه الحوادث الإرهابية لن تؤثر على إرادة الشعوب المحبة للسلام بل ستزيدهم إصرارا في نبذ العنف والتطرف.