قالت جميلة أبو شنب المحللة السياسية، إن الفرنسيين يدفعون ضريبة السياسة الخارجية الفرنسية، والتواجد العسكري في سوريا والعراق وأفريقيا، وهذه الفاتورة تدفعها الدول المشاركة وعلى رأسهم فرنسا، خاصة وأنها كانت سباقة في التصريحات ضد الإرهابيين. وأضافت أبوشنب، في مداخلة هاتفية بفقرة "غرفة الأخبار" والمذاعة عبر فضائية "سي بي سي إكسترا"، أن تفجيرات فرنسا تم التخطيط لها بالخارج ونفذت بالاتفاق مع عناصر بالداخل، مؤكده أن عملية شارلي ابيدو كان المتهمين بها عدد من سكان المناطق التي تعاني من العدالة الاجتماعية والتهميش وهو ما يجعلها فريسة للتنظيمات الإرهابية بالخارج.