أكد الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية البحريني، أن البحرين لم تشهد في يوم من الأيام توتراً طائفيا، ولم تكن الطائفية جزءا من تراثها ولا حاضرها، ولن تكون جزءا من مستقبلها . وأضاف أن: “,”وقوع بعض الأعمال الإرهابية، والتعامل معها وفق القانون، يجري في معظم بلدان العالم، ومنها الدول المتقدمة “,”، مشددًا على أن التصدي للأعمال الإرهابية وحماية الأرواح والممتلكات من واجبات الدولة الأساسية تجاه مواطنيها، والمقيمين على أرضها – حسبما ذكرت وكالة أنباء البحرين الرسمية “,”بنا“,” -. وقد اتهمت البحرين، في وقت سابق، جمعيات بإثارة النعرة الطائفية في البلاد بدعم من إيران وحزب الله، في وقت يتعثر فيه الحوار الوطني مع ممثلي هذه الجمعيات، وطالبت المنامة، طهران، بعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والكف عن الدعم والتحريض لمثيري الشغب والأعمال الارهابية، واحترام سيادة البحرين. في غضون ذلك، التقى وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأكد الوزير البحريني على أهمية أن تكون العلاقات الثنائية بين البلدين مبنية على الاحترام المتبادل لسيادة الدول، والالتزام بمبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، متطلعاً إلى أن يسهم انتخاب الرئيس حسن روحاني، رئيساً لإيران، في فتح صفحة جديدة، وإقرار لغة جديدة بين البلدين، تسعى نحو ما فيه مصلحتهما المشتركة. من جانبه، أكد الوزير الإيراني على احترام بلاده لسيادة مملكة البحرين، وأهمية استقرارها، لما يؤدي إليه من استقرار المنطقة بأسرها.