رفضت الدكتورة كريمة الحفناوي ، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري والقيادية بجبهة الإنقاذ الوطني، جميع دعوات المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية التي حرقت وقتلت وروعت وكفرت، مؤكده على أهمية محاسبه كل من أخطا في حق الوطن وارتكب جرماً في حق مصر . وأضافت الحفناوي ، في تصريحات ل“,”البوابة نيوز“,” ، إن دعوات الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية للمصالحة تهدف لإعادة الإخوان للحياة السياسية مرة أخرى، مشيره إلى أن هناك اتصالات لا تنقطع بين أبو الفتوح والإخوان والجماعات الإسلامية حت ى يكون واجهتهم في الانتخابات الرئاسية القادمة لاستكمال مشروعهم المعادي للوطن والخاضع لأمريكا . وأكدت أمين عام الاشتراكي المصري ، أن أبو الفتوح كان جزءاً أساسياً من الجماعة التي تعرضت لشباب الجامعات من التيار الوطني الديمقراطي اليساري، في السبعينيات من القرن الماضي، بالضرب والتكفير وتقطيع المجلات عندما أطلقهم الرئيس الأسبق محمد أنور السادات لمواجهة الاحتجاجات ضده، مؤكده أن أبو الفتوح لم ينس انتماءه للجماعة ومازال على اتصال بهم .