استنكرت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، جريمة قتل الاحتلال الإسرائيلي للشاب الفلسطيني عبدالله شلالدة 27 سنة برصاص قوة من " المستعربين" والتي اقتحمت المستشفى الأهلي في مدينة الخليل، مؤكدة أن الجريمة دليل واضح على أن إسرائيل لا تقيم وزنا لكل المواثيق الدولية والإنسانية. ودعا وزير الصحة جواد عواد، في بيان صحفي، اليوم الخميس، المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الكاملة لحماية شعبنا من آلة القتل الإسرائيلية"، مضيفًا: "الصمت الدولي على اقتحام المستشفيات الفلسطينية أدى لزيادة وتيرة هذه الاقتحامات، بل وإعدام مرافقي المرضى داخل المستشفيات". -حسب ما أفاد تليفزيون " القدس" الفلسطيني. وناشد وزير الصحة "العالم الحر ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل الفوري لوقف الإرهاب الإسرائيلي، وحماية المرافق الصحية والمرضى من عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي". وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت اليوم استشهاد الشاب شلالدة برصاص قوة وحدة المستعربين الإسرائيلية، داخل المستشفى الأهلي بالخليل، مشيرة إلى أن 21 عنصرًا من هذه القوة اقتحموا، فجرًا، غرفة المصاب في قسم الجراحة بالمستشفى الأهلي وأطلقوا الرصاص على ابن عمه، ما أدى لإصابته برصاصة عند الأذن ورصاصة بالصدر و3 في يديه، ليعلن عن استشهاده.