قررت النيابة العامة بمحافظة دمياط، تشكيل لجنة ثانية لفحص 1124 قطعة أثرية، كانت في طريقها للتهريب غلى دولة تايلاند، عن طريق ميناء دمياط، تضم تمثالي أمنحوتب والإسكندر الأكبر، للكشف عن مصدر الآثار المهربة والتي يشتبه في كونها مشتملات متحف أثري. كانت قوات الشرطة بميناء دمياط، قد تمكنت من إحباط محاولة لتهريب مشتملات متحف أثري، تعود إلى العصر البطلمي واليوناني، أثناء تهريبها إلى دولة تايلاند، وتم فض محتوىات الحاوية، وتفتيشها وإحراز المضبوطات وانتداب لجنة من هيئة الآثار لفحص المضبوطات. وأكد مصدر من داخل لجنة الآثار غن الكمية المضبوطة تعد الأكبر في تاريخ عمليات تهريب الآثار بعد ثورة 25 يناير، حيث كانت هناك محاولة سابقة لتهريب محتويات أثرية في محافظة بورسعيد ولكن كانت الكميت أقل من المضبوطة في ميناء دمياط.