تمكنت السلطات الجمركية بالتعاون مع الجهات الأمنية بميناء دمياط البحري من إحباط أكبر محاولة تهريب للآثار المصرية إلى الخارج عن طريق إخفائها داخل حاوية للمناديل الورقية. تم كشف الواقعة أثناء إنهاء إحدى شركات الاستيراد والتصدير إجراءات الحاويات الخاصة بها، والمدون في بوليصة الشحن والشهادة الجمركية بأنها تحتوي على مناديل ورقية مصدرة إلى تايلاند، وارتاب مأمورو الجمارك في الحاويات لاستحالة تصدير مثل هذه المنتجات إلى تايلاند، لأن التكلفة ستكون باهظة للغاية وبتفتيش الحاويات عثر على 4 صناديق خشبية بها عدد من القطع الأثرية والتي بلغت 1124 قطعة أثرية وتماثيل نادرة ترجع إلى عصور تاريخية مختلفه المتنوعه الاشكال والاحجام تعود للعصر الفرعوني والروماني واليوناني، تعادل المضبوطات متحف أثري كامل منها تماثيل لا يوجد مثيل لها بالمتاحف المصرية وأخرى يبلغ طوله متر ونصف. وتم عرض الأمر على أحمد الراوي رئيس الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بوزارة الآثار، وإخطار محمد على عثمان مدير عام الوحدات الأثرية والذي أمر بتشكيل لجنه برئاسته وتبينت أثرية المضبوطات وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالتها للنيابة للتحقيق.