أكد الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، أن مركز الوحدات الأثرية بميناء دمياط البحري قد تحبط اليوم الخميس، محاولة لتهريب 1124 قطعة أثرية نادرة وذلك بالتعاون مع وحدة جمارك الميناء والجهات الأمنية هناك، حيث تم ضبط هذه القطع داخل أربعة صناديق خشبية كانت ضمن إحدى الحاويات المصدرة إلى تايلاند عبر ميناء دمياط مخبأة داخل شحنة للمناديل ورقية. وأشار الوزير، إلى أنه تم تشكيل لجنة أثرية متخصصة برئاسة محمد على عتمان لمعاينة المضبوطات على فور، حيث أكدت اللجنة في تقريرها على أثرية جميع القطع المضبوطة البالغ عددها 1124 قطعة، ليكون مركز الوحدات الأثرية قد تمكن من إحباط واحدة من أكبر محاولات تهريب الآثار على الإطلاق. من جانبه قال أحمد الراوي رئيس الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، أن المضبوطات تتنوع بين مجموعة كبيرة من القطع الأثرية التي تنتمي إلى العصور الفرعونية واليونانية الرومانية، يأتي من بينها عدد من أواني الألباستر والتماثيل الحجرية والخشبية وعدد من الأقنعة، إضافة إلى مجموعة من تماثيل الأوشابتي ومائدة للقرابين وعدد من مساند الرأس مع جزء من عمود أثري. وأضاف الراوي أنه تمت مصادرة جميع القطع المضبوطة لصالح وزارة الآثار وفقا لقانون حماية الآثار لعام 1983 وتعديلاته لعام 2010، لافتا إلى أن النيابة العامة لا تزال تباشر تحقيقاتها للوقوف على ملابسات الواقعة.