يبدأ مجلس إدارة نادى الزمالك، اليوم الثلاثاء، أول إجراءات هدم ملعب حلمى زامورا سابقا «أبورجيلة» حاليًا، بعدما أكدت تقارير هندسية عديدة أن المدرجات به آيلة للسقوط. ويخطط المجلس إلى أن يكون ذلك بمثابة نواة للبدء فى إنشاء مشروع المول التجارى، الذى يرغب الزمالك فى إقامته، بتكلفة تقدر ب 2 مليار و200 مليون جنيه، يدفع منها النادى 150 مليونًا عند توقيع عقود إنشائه، ومثلها بعد 3 أشهر من توقيع العقود، على أن يلتزم بدفع 60 مليون جنيه سنويًا للجهة التى ستقوم بتنفيذه. كان مجلس إدارة القلعة البيضاء، قد قرر تشكيل لجنة لمراجعة عقود النادى مع هيئة الأوقاف المالكة لأرض النادى، للوقوف على مدى أحقية الزمالك فى إنشاء مول عالمى على مساحة ملعب «زامورا» كذلك ممر به. جدير بالذكر أن رئيس الزمالك كان قد أعلن مرارًا تصميمه على هدم الملعب بمدرجاته لإقامة مشروع المول التجارى، رافضًا محاولات بعض الزملكاوية الكبار لإيقاف المشروع. من جهة أخرى حصل الزمالك على مستحقاته المتأخرة من الشركة الراعية للنادى «بريزنتيشن» بعد الصلح الذى تم بين الطرفين السبت الماضى برعاية السيناريست مدحت العدل، حيث استلم النادى 12 مليون جنيه من الشركة الراعية، سبعة ملايين عبارة عن مستحقات الموسم الماضى، وخمسة ملايين مقدم تعاقد الموسم الجديد، على أن يحصل النادى على باقى مستحقاته عن الموسم الجارى، والتى تقدر بثلاثة ملايين جنيه على أربع دفعات. ومن المنتظر أن يقوم الزمالك بصرف مستحقات لاعبيه المتأخرة اليوم الثلاثاء، بعد انتعاش خزينته، خاصة أن إدارة النادى قد وعدت اللاعبين بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة خلال الساعات القليلة المقبلة. وكان مجلس إدارة النادى الأبيض، قد صرف 50٪ من قيمة المكافآت خلال الفترة الماضية، إلا أن تأخر وصول شيك الشركة الراعية تسبب فى تأخر صرف الجزء المتبقى من مستحقات اللاعبين. وكلف لاعبو الزمالك حازم إمام للتحدث باسمهم مع إدارة النادى من أجل صرف مستحقاتهم المتأخرة، حيث حصل على وعد من المجلس الأبيض بصرف تلك المستحقات اليوم. وعلى صعيد آخر، نفى كريم حلمى وكيل أعمال مصطفى كالوشا لاعب غزل المحلة، الأنباء التى ترددت عن حصول الزمالك على توقيع اللاعب من أجل الانضمام إلى صفوف القلعة البيضاء خلال فترة الانتقالات الشتوية. وقال حلمى: إن كالوشا لم يوقع أى عقود للزمالك، وأنه مستمر مع الغزل، مشيرا إلى أن اللاعب مرتبط بعقد مع ناديه، ولا يمكنه التوقيع لأى نادٍ فى الوقت الحالى.