تدرس جامعة القاهرة، عددًا من الخطوات لتطوير برنامج التعليم المفتوح، وذلك لرفع مستوى الخريجين. ومن أهم هذه السياسات، والتي كشف عنها الدكتور سيد تاج الدين مدير البرنامج، أنها تعتمد على التواصل مع جهات الاعتماد العالمية للتعرف على آليات وضوابظ اعتماد البرامج المقدمة بنظم التعليم عن بُعد، مع وضع خطة زمنية لاعتماد برامج التعليم المفتوح المقدمة من الجامعة، بجانب النظر في وضع قواعد حديثة لامتحانات القبول للتسجيل بالبرامج المختلفة والفئات المستهدفة لكل برنامج وإجراء دورات تأهيلية للقبول. وأضاف تاج الدين ل"البوابة نيوز" أنه سيتم إنشاء رابطة للخريجين، ودراسة الاتجاه إلى إقامة شراكات بين الجامعة والجامعات العالمية والمؤسسات الإنتاجية الكبرى، فضلًا عن توفير مكتبة مركزية تتيج للطلاب الاطلاع على المراجع المهمة والدراسات الحديثة مع الاهتمام بعقد دورات تدريبية للقائمين على التدريس لمواكبة احدث طرق التعليم الإلكترونى. وقال: "لا بد من التواصل مع النقابات المهنية للوقوف على المتطلبات الحديثة للمهنة، ووضع برامج تدريب تكميلية لضمان جودة الخريج ودراسة التوسع إقليميًا ومدى إمكانية إقامة شراكات مع بعض الدول الأفريقية الحديثة". وتابع: "تقديم تخصصات غير تقليدية تستوعب الحاصلين على مؤهلات فنية مع مراعاة وضع المعايير الحاكمة بما يحافظ على جودتها التعليمية، بجانب تطوير نظام الامتحانات والتقويم للطالب وعدم الاعتماد على الامتحان النهائى على التقييم، فضلًا عن زيادة نسب التدريب العملى في البرامج التي يتطلب سوق العمل الخاص بها حصول الطالب على تدريب عملى خلال الدراسة مثل برنامجى الإعلام، ورياض الأطفال". وأكد أنه سيتم تقديم برامج تخصصات غير تقليدية تستوعب الحاصلين على مؤهلات فنية مع مراعاة وضع المعايير الحاكمة بما يحافظ على جودتها التعليمية، وزيادة اختبار الجانب المهارى والتفكير الإبداعى في نظام الامتحانات بجانب زيادة الاهتمام بالإرشاد الأكاديمى المقدم للطلاب وتدعيمهم أكاديميًا. وأوضح أنه سيتم توسيع حدود التخصصات العلمية لتكون أكثر ملاءمة مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، بجانب تبنى مدخل الجودة الشاملة، وإجراء دراسات معمقة لواقع احتياجات مجتمعنا لتحديد الملائم له من نماذج للتعليم الجامعى المفتوح والتعليم عن بُعد. وقال: "يجب الاستفادة من الوسائل الحديثة للتعليم عن بعد والوسائط التعليمية متعددة الاتصال والاعتماد عليها في إعداد المادة العلمية المقدمة للدراسين ودراسة المقررات وممارسة الجانب العملى والتطبيقى بكل برنامج.. وأخيرًا عقد دروات مستمرة لتطوير القدرات الفنية والإدارية للعاملين من شأنها رفع كفاءة الدور الذي يقوم به كل موظف".