تعتزم وزارة النقل السورية الاتفاق مع شركتين روسيتين لتطوير وتوسيع مرفأي طرطوس واللاذقية، وأوضح مصدر في الوزارة ل"سبوتنيك"، السبت، أن الشركتين قامتا بزيارة المرافئ، للاطلاع على الواقع الراهن ووضع الدراسات الأولىة والنقاط الفنية. ويعتبر مرفأ اللاذقية الميناء البحري الأول في سوريا، وأحد أهم الفروع الرئيسية للحياة الاقتصادية في اللاذقية، ويتم عن طريقه استيراد وتصدير معظم حاجات البلاد، غير النفطية. ويقع المرفأ على مساحة واسعة من الواجهة البحرية للمدينة، وهو شركة عامة تتبع للحكومة السوريّة، وتبلغ سعته التخزين في المرفأ نحو 620 ألف حاوية، موزعة على 23 رصيف، وبلغ عدد السفن التي استقبلها الميناء عام 2007، نحو 1800 سفينة. أما مرفأ طرطوس في شمال غرب سوريا، فيعد القاعدة الرئيسية للبحرية العربية السورية، وترسو فيه السفن البحرية والحربية وكاسحات الألغام، كما ترسو فيه بعض زوارق الصواريخ وسفن النقل التابعة للبحرية. ويضم الميناء 22 رصيفًا، وتبلغ مساحته ثلاثة ملايين متر مربع، ويتجاوز حجم البضائع الواردة إلى المرفأ ال 12 مليون طن سنويًا، ويستقبل السفن من مختلف أنحاء الوطن العربي وقارة أوربا والبحر الأسود، وله أهمية كبيرةٌ بالنسبة للعراق خصوصًا لنقل البضائع إليها من البحر المتوسط.