قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الخميس، إن ألمانيا تعول على المبعوث الأممى الجديد لليبيا السفير الألمانى مارتن كوبلر في استقرار ليبيا وتشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا. وأضافت أن استقرار ليبيا يعنى بالضرورة استقرار تونس، مشيرة إلى أن تونس قد عانت من الإرهاب وان ألمانيا تدعم تونس في مكافحة الإرهاب عن طريق الدعم والتعاون الأمنى والتدريبى للداخلية وفى نفس الوقت عن طريق التعاون الدفاعى المشترك عن طريق المساعدة في تأمين الحدود الليبية التونسية مع ليبيا. جاء ذلك في المؤتمر الصحفى المشترك الذي جمع بينها وبين رئيس الوزراء التونسى حبيب الطيب الذي يزور ألمانيا حاليا. وأضافت ميركل أن هناك تعاون اقتصادي مشترك متمثل في مؤتمر دعم الاستثمار في تونس والمزمع عقده في الربع الأول من عام 2016، وهو ما يعرف بمؤتمر المستثمرين التونسيين والذي سوف يخلق فرص عمل عن طريق 250 شركة ألمانية متواجدة في تونس وسيساهم في حل مشكلة البطالة، واشادت ميركل بانشاء الجامعة الألمانية التونسية المزمع تأسيسها،معلنة عن لقاء ثانى مرتقب في قمة الاتحاد الاوربى على جزيرة مالطا. ومن جانبه شكر رئيس الوزراء التونسى، الحكومة على الدعم اللا مشروط في المرحلة الأخيرة وقال إن ألمانيا من البلدان التي تستثمر في تونس ب 50 مستثمرا وفى الأونة الأخيرة قد ارتفع عدد الاستثمارات في تونس من 200 إلى 250 ألف وهو ما ساهم في توفير فرص عمل لأكثر من 50 ألف فرصة عمل لحل مشكلة البطالة. وقال رئيس الوزراء التونسى أن ألمانيا تدعم تونس بما يوازى 125 مليار دينار لدعم القطاع العام والخاص والنقل والبيئة والطاقة والتكوين المهنى والتدريب والبنية التحتية فضلا عن دعم الاستثمار في القطاع الخاص مثل صناعة السيارات ومجال الطيران.