تشهد دائرة الوايلي والزاوية بالقاهرة صراعا انتخابيا محتدما، في معركة للحصول على مقعد بمجلس النواب. وتضم قائمة المرشحين بالدائرة ثلاثة مرشحين فقط كانوا نوابا في البرلمان من قبل، من أصل 24 مرشحا، وهم مجدي محمود إبراهيم الذي فاز بمقعد العمال عن دائرة الظاهر والازبكيه عام 2005 في انتخابات تكميليه بعد وفاه والده البرلماني محمود إبراهيم، وشيرين أحمد فؤاد الذي فاز بمقعد الفئات عن دائرة الوايلي عام 2005 بعد معركه انتخابيه قويه امام وزير التجارة السابق والقيادي بحزب الوفد في ذلك الوقت منير فخري عبد النور، ومحمد أبو حامد الذي فاز بمقعد الفئات عن دائرة قصر النيل في انتخابات برلمان 2011. كما تضم الدائرة اربعة من المرشحين التابعين للأحزاب وهم: هشام السيد محمود مرشح حزب مصر الفتاه، ووليد الموريجي مرشح حزب المصريين الأحرار، وطه سيد حنفي مرشح حزب الحركة الوطنية المصرية، ومجدى محمود إبراهيم مرشح حزب مستقبل وطن، وباقي المرشحين على المقعد الفردي من المستقلين، أغلبهم يترشح للمرة الأولى. وتوقع وليد الموريجي، مرشح "المصريين الأحرار"، أن هدف الدولة بعد اتمام الاستحقاق الثالث سيكون دفع عجلة التنمية والإنتاج. وأضاف الموريجي، في تصريحات صحفية: "نحن بحاجة إلى دعم الاستثمار في الفترة القادمة من خلال رجال الأعمال الذي سيكون عليهم عبئ ثقيل في المستقبل". وتابع: "هناك منظومات في مصر تحتاج إلى إعادة هيكلة إضافة إلى احتياج الشباب لفرص الاستثمار للقضاء على البطالة". من جانبها، قالت عبير سليمان، المرشحة مستقلة عن الدائرة: "لا أملك عصا سحرية ولا وعود وهمية ولكنى أحمل نفسي هموم أهالي دائرتي، وأؤمن بوعي الأهالي وأنهم سيدعمون كل مرشح شريف ومخلص". وأضافت "سليمان، في تصريحات صحفية: "سنعمل على حماية التشريع وتحقيق الرقابة الفعالة وتحقيق منظومة محليات راقية وفعالة". أما محمد أبو حامد فتوقع أن تكون المنافسة بين المرشحين في الدائرة صعبة، مؤكدا "ثقته الكبيرة" في وعي وفهم الأهالي. وأضاف أبو حامد ل"البوابة نيوز" أن حملته الانتخابية تتكون من مجموعة من الشباب المتطوعين ويعتمدون على أساليب دعاية بسيطة في مواجهة الدعاية ذات الأموال الطائلة التي يستخدمها المرشحون الآخرون، على حد قوله.