شهدت لجان دائرة الوايلي والظاهر، اليوم الأحد، إقبالا نسبيا من الشريحة العمرية المحسوبة على كبار السن الذين توافدوا على اللجان حتى قبل الموعد الرسمي لفتح باب التصويت في التاسعة صباحا. وتصدر كبار السن المشهد الانتخابي الذي شاركهم فيه السيدات، الذين أطلق بعضهم الزغاريد ابتهاجا بفتح باب التصويت في اليوم الأول من المرحلة الثانية للانتخابات النيابية 2015. وأمام اللجان، شددت قوات الجيش بمساعدة الشرطة، من إجراءاتها الأمنية حرصا على تأمين العملية الانتخابية من أي تجاوزات أو خروقات، وذلك بإقامة بعض الحواجز الحديدية أمام اللجان، وانتشار أفراد الجيش في أماكنهم المحددة في محيط اللجان. كما شهدت بعض الشوارع القريبة من لجان التصويت استخدام المرشحين وأعضاء حملاتهم لمكبرات صوت تذيع بعض الأغاني الوطنية الحماسية، كأسلوب دعاية لحث الناخبين على التوجه للجان والتصويت. كانت المعركة الانتخابية في الدائرة شهدت حملات تكسير عظام بين المرشحين وبعضهم البعض، شملت تمزيق اللافتات الإنتخابية وتقطيع «بانرات» الدعاية، واتهامات ب«الفلولية» و«الطائفية» بين المرشحين وبعضهم البعض في الدائرة التي يقع بها مقر الكنيسة الأرثوذوكسية، ومن المنتظر إدلاء البابا تواضرس الثاني، بصوته بلجنة مدرسة القبة الفديوية، إلا أنه لم يحضر للجنة حتى الآن. ويتنافس 24 مرشحا في الدائرة على حصد مقعد واحد فردي، بينهم عشرين مرشحا مستقلا، و4 منتمين لأحزاب هم: هشام السيد محمود مرشح حزب مصر الفتاة، ووليد الموريجي مرشح المصريين الأحرار، وطه السيد حنفي مرشح الحركة الوطنية، ومجدي محمود إبراهيم مرشح مستقبل وطن، والباقي المرشحين مستقلين، بينهم سيدتان هما عبير سليمان، ويسريه عبدالسميع. ويبلغ عدد أصوات الدائرة 172 ألف صوت، منقسمين بين الوايلي، التي يبلغ عدد أصوات ناخبيها 87 ألف صوت، والظاهر 85 ألف صوت انتخابي، وهو ما يعنى أن أصوات الدائرة شبه مقسمة بالتساوي بين المنطقتين، وينتمي 7 مرشحين إلى الظاهر و6 إلى الوايلي، وهو ما يصعب من قدرة أي من المرشحين على حسم المقعد من الجولة الأولى وصعوبة الحصول على «نصف أصوات الدائرة زائد واحد».
