بالأسماء.. دوائر المرشحين ال"V I P"

تشهد المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية والتي تبدأ عملية التصويت فيها يومى 21 و22 نوفمبر الجارى ترشح عدد كبير من المشاهير من نجوم الفن والمجتمع، ليس فقط على مقاعد القوائم الانتخابية، وإنما على مقاعد الفردي، وهو ما يتناقض مع ما شهدته المرحلة الأولى من عدم معرفة الناخبين بأسماء المرشحين، وهو ما اعتبره البعض سببا في عزوف الناخبين عن الذهاب إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، وخلال السطور التالية نتعرف على أبرز المرشحين في المرحلة الثانية من الوجوه المعروفة إعلاميا.
خالد يوسف.. مخرج الثورة
يخوض خالد يوسف المخرج السينمائى المعروف سباق انتخابات مجلس النواب لأول مرة، عن دائرة كفر شكر بالقليوبية، معلنًا أنه ترشح للبرلمان لمواجهة رموز الفساد الذين قرروا العودة للحياة السياسية، وأنه لن يترشح للبرلمان إلا لدورة واحدة فقط.
توفيق عكاشة زعيم حزب الكنبة
يعد الإعلامي توفيق عكاشة، رئيس مجلس إدارة قناة «الفراعين»، من أبرز الأسماء التي تخوض الصراع ضمن المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب على المقاعد الفردية، عن دائرة مركز طلخا، بمحافظة الدقهلية.
محمد أبوحامد «نائب الخرطوش»
يخوض محمد أبوحامد، انتخابات المرحلة الثانية لمجلس النواب على المقاعد الفردية عن دائرة الوايلي.
فاز أبوحامد في انتخابات مجلس النواب السابقة 2012 الذي عُرف ب«برلمان الإخوان» عن دائرة قصر النيل كمرشح فردى بدعم من حزب المصريين الأحرار، وتم اختياره رئيسًا للكتلة البرلمانية للحزب داخل المجلس، إلا أنه أعلن استقالته من الحزب يوم 3 مارس 2012 ليصبح عضوًا مستقلًا بالمجلس، وله موقف شهير داخل البرلمان عندما وقف أمام المجلس ورئيسه سعد الكتاتني، رافعًا خرطوش بيديه ليؤكد على ما حدث للمتظاهرين في أحداث محمد محمود، واشتهر بشكل كبير، وكان له دور كبير في أحداث تظاهرات 30 يونيو ضد جماعة الإخوان.
فاطمة ناعوت «المثقفة المثيرة للجدل»
تخوض الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، الانتخابات البرلمانية المقبلة على النظام الفردى، عن حزب الوفد، في دائرة مصر الجديدة.
محمد عبدالعزيز قيادى تمرد
يخوض محمد عبدالعزيز، عضو لجنة الخمسين لصياغة الدستور، وعضو حركة تمرد، انتخابات مجلس النواب على المقاعد الفردية، عن دائرة قسم أول شبرا الخيمة.
شارك عبدالعزيز، في ثورة 30 يونيو وكان له دور كبير في إسقاط نظام الرئيس محمد مرسي مع زميله محمود بدر، من خلال حركة تمرد التي قامت بجمع توقيعات للشعب المصرى على استمارة ضد نظامه، والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، ثم استقال منها عقب الإطاحة بنظام الإخوان، وبعد إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى خوضه للانتخابات الرئاسية ليتجه حينها لدعم المرشح المنافس حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى.