حصلت «البوابة» على تفاصيل البروتوكولات العلاجية الجديدة التى اعتمدتها اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، وتم رفعها إلى وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين لاعتمادها. وأكدت مصادر بلجنة الفيروسات الكبدية، ل«البوابة»، أن الوزير هو المسئول عن قرار وقف العلاج بأى عقار خلاف «السوفالدى»، وأن اللجنة تصدر بروتوكولا علاجيا، والوزير يقرر ما يشاء. وتم تقسيم حالات المرضى إلى قسمين ضمن البروتوكول الجديد، الأول الحالات الصعبة، والثانى الحالات السهلة.. والحالات الصعبة هى حالات التليف والحالات التى فشلت فى العلاج قبل ذلك، والحالات التى لم تستجب لأدوية مثل «هارفونى وسوفالدى مع داكلنزا» وفق استجابة المريض للعقار، ويستمر لمدة 12 أسبوعا فقط. والحالات السهلة يتم صرف عقار «سوفالدى مع أولسيو» أو «سوفالدى مع داكلنزا» أو «هارفونى فقط» أو «كويريفو فقط»، لمدة 12 أسبوعا أيضًا، كما نص البروتوكول الذى أعدته ووافقت عليه اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبد على إنهاء العلاج تمامًا ب«الإنترفيرون» من اليوم، عدا الحالات التى تحصل عليه، أى لن يتم صرفه للمرضى الذين يبدأون بروتوكولًا علاجيًا جديدًا. من جانبه قال الدكتور يحيى الشاذلى، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن عدد مرضى فيرس «سى» الذين سجلوا بياناتهم على موقع اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية لطلب العلاج ب«سوفالدى» بلغ أكثر من مليون و300 ألف مريض إلى الآن. يأتى ذلك فى الوقت الذى وصل فيه عدد المرضى ممن يتم علاجهم الآن وفق البروتوكولات العلاجية إلى 200 ألف مريض بكل المحافظات. وأضاف الشاذلى، ل«البوابة»، أنه سيتم توفير «السوفالدى» المصرى فى مراكز الكبد، مشيرًا إلى أن العلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحى بسعر «680 جنيها + 7٪ ضرائب»، بمعنى أن العبوة سيحصل عليها المريض ب735 جنيهًا، وأن مبلغ ال680 جنيهًا هو السعر الفعلى للعبوة فى المناقصة التى سيتم التوريد للوزارة بموجبها.