شهد ديوان عام وزارة التربية والتعليم حالة من الارتباك بين قيادات الوزارة، بعد إطاحة الدكتور الهلالى الشربيني، وزير التربية والتعليم، بأكبر قيادات الوزارة هو الدكتور عماد الوسيمي، رئيس قطاع التعليم، متهمًا إياه ب«الفشل»، وتعيين الدكتور رضا حجازي، نائب مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، خلفًا له. وأكد مصدر مسئول بالوزارة أن «الشربيني» عقد اجتماعًا، أمس الثلاثاء، مع قيادات الوزارة وعلى رأسهم اللواء حسام أبو المجد رئيس مكتب شئون الوزير، وصلاح عمارة مسئول التعليم الخاص، ومحمد سعد رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي، وأوضح المصدر أن الدكتور عماد الوسيمى تغيب عن الاجتماع، فأجرى الوزير مكالمة هاتفية به، حدثت خلالها بعض المشادات بينهما، واتهمه الوزير ب«الفشل»، لأنه كان مدعوًا نائبًا عن الوزير فى أحد المؤتمرات المهمة التى تخص المنظومة التعليمية، ولكنه تغيب عنه مما سبب للوزير إحراجًا كبيرًا، بالإضافة إلى سفر «الوسيمي» المستمر خارج البلاد، وعدم اعتنائه بشئون القطاع الذى يعتبر 80٪ من المنظومة التعليمية، خاصة أنه يتبنى جميع المراحل «ابتدائي، إعدادي، وثانوي». وشدد المصدر على أن «الوسيمي» كان يملك حالة من التراخى فى العمل، ولذلك كان الوزير يدرس الإطاحة به منذ ثلاثة أسابيع. وأضاف المصدر أن الوزير وبّخ قيادات الوزارة وبعض مستشارى المواد الدراسية بسبب حالة التراخى التى تمر بها الوزارة، وعدم السرعة فى اتخاذ القرارات التى تخص الوزارة، حيث قال لهم: «كسفتونى قدام الرئيس». وفى سياق متصل، طالب «الشربيني» من قيادات الوزارة إعداد تقارير شاملة حول ما تم إنجازه منذ توليه المنصب، والخطط المقبلة لتطوير كل قطاع.