شارك اتحاد الناشرين المصريين برئاسة الناشر عادل المصرى، في اليوم الثانى والختامى لمؤتمر الناشرين العرب الثالث والمقام بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية. وشارك فى ندوة اليوم الثلاثاء، المهندس إبراهيم المعلم بصفته أحد رواد النشر فى العالم العربى، ومن الرموز البارزة فى صناعة النشر وكانت الندوة بعنوان "حرية النشر = حرية التعبير"، كما شارك الشاب المصرى أمير الناجى مدير المشتريات بمكتبة ديوان بندوة "فجر العصر الرقمى". وتم خلال جلسات المؤتمر طرح العديد من المحاور الرئيسية الهامة للتحديات التى تواجه مهنة النشر فى ظل ثورة العصر الرقمى. وفى نهاية المؤتمر تم صياغة التوصيات النهائية للمؤتمر التى جاءت على النحو التالى: الملكية الفكرية، تحديات المستقبل: "تكوين شراكات مع الجهات الحكومية والتشريعية فى الدول العربية لتوفير بيئة قانونية أمنة لإتاحة الإرث الثقافى، أما جميع الفئات وتحديث الأطر القانونية باستمرار لتواكب النمو السريع فى صناعة النشر فى ظل العصر الرقمى، إعداد عقود نشر نموذجية بما يضمن توازناً متبادلاً فى حماية الحقوق والمصالح، وتحديد مدة حماية حق المؤلف لتكون مدة حياته 70 سنة بعد وفاته كحد أدنى، التعاون مع القطاعات الحكومية والأهلية من أجل تشديد العقوبات ضد منتهكى الحقوق، مع عمل حملات توعية بالتوازى لرفع مستوى الوعى بحقوق الملكية الفكرية. مكافحة القرصنة الرقمية: "انتهاج استراتيجيات قادرة على كبح جماح القرصنة الإلكترونية فى الإطارات المعرفية والقنونية والاقتصادية، تعزيز ثقافة حقوق النشر والتأليف بين الناشئة والطلاب والتأكيد على خطورة القرصنة على مستقبلهم المعرفى والاقتصادى، دعم جهود مكافحة القرصنة الاحترافية ومعاقبة منفذ القرصنة وطالبها من خلال إنشاء قانون عام للطباعة والنشر يعالج قضايا الملكية الفكرية، ضرورة توفير خدمات استشارية وتدريبية فى اتحادات الناشرين لمحاربة القرصنة وحماية الحقوق. النشر والترجمة فى العالم العربى، هل يشهدان تحولاً؟ مزيد من الانفتاح ودعم مشروعات الترجمة فى العالم العربى من العربية إلى الأجنبية وبالعكس، وخاصة القطاعات الجغرافية الفاعلة، معالجة الثغرات والمعوقات التى تقف حائلا أمام الكتاب فى العالم العربى، وخاصة ما يتعلق بتطوير الأداء المهنى للمترجمين والاهتمام بثقافة المترجم ودعمه تفاديًا للمعلومات الخاطئة أو المضللة، إنشاء شبكة عربية متخصصة فى تنسيق جهود الترجمة في العالم العربي وحماية حقوق المترجمين مثل دعم حقوق المؤلفين، كون الترجمة عملا إبداعيًا يحتاج اهتمامًا خاصًا في ظل الإقبال الملحوظ على المجال من الشباب، إنشاء محتوى يجمع القوانين الضابطة لمهنة النشر والعمل على توحيدها فى كافة أنحاء العالم العربى".