قال منير كامل مدير إدارة المتابعة الميدانية في السويس، اليوم الثلاثاء: إن القرى السياحية بوادي الدوم انتهت من حفر مخر للسيل يستقبل المياه المندفعة من جبل الجلالة وصولا إلى خليج السويس، حتى لا تتعرض للغرق، وتجنبا لتكرار سيناريو وادي الدوم الذي وقع في مايو 2014. وأضاف مدير المتابعة أن شركة سوميد اتخدت إجراءات احترازية وحفرت مخرات سيل في وضع أشبه بالحزام الملتف حول الشركة والمنطقة بالكامل، تفاديا لمياه الأمطار، كما تم حفر قناة تمر بجوار محطة كهرباء العين لتستقبل مياه الامطار المندفعه من واجهة جبل الجلالة، ثم تلتقي بها مع مخر السيل الخاص بسوميد، والذي يتوقف فقط على مرحلة التدبيش. وكشفت الأمطار في السويس الأسبوع الماضي عن افتقاد الجهاز التنفيذي للتخطيط، حيث تناست المحافظة وضع بالوعات صرف الأمطار في الاعتبار خلال رصف شارع الجيش، ولم تمر خمسة أيام فقط على انتهاء أعمال الرصف وعودة الحركة المرورية بالشارع بعد شهرين من التوقف، حتى بدأت أعمال الحفر بجانب الطريق مجددًا لعمل أخاديد ووصلها ببالوعات الصرف الصحي، تهميدًا لوضع بالوعات تصريف مياه الأمطار. وشهد الديوان العام لمحافظة السويس اجتماع المجلس التنفيدي المصغر، نهاية الأسبوع الماضي طالب فيه المحافظ المهندسة منى السويفي مدير عام الطرق بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير الجارية في شارع الجيش، وضرورة الالتزام بتطهير بالوعات صرف الأمطار وعمل دراسة كاملة لأماكن تجمع المياه بشوارع المحافظة ليتم عمل بلاعات صرف مطر بها. كما شدد المحافظ على رئيس قطاع كهرباء السويس بسرعة تنفيذ حملات للمرور على جميع المحولات والكابلات، لتأمينها ضد الأمطار منعا لحدوث مشكلات تنتج عن ذلك. وكانت السويس قد شهدت أمطارا غزيرة الأحد الماضي وتسببت في حدوث شلل تام بالمحافظة، حيث أغرقت الطرق الرئيسية وحولتها إلى برك، بينما تحولت الطرق الترابية بالمدن الواقعة على أطراف المدينه إلى برك من الوحل عجزت السيارات عن التحرك فيها.