دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المشاركين في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد إلى اتخاذ قرارات جريئة والتصرف بحزم لتعزيز جهود مكافحة الفساد والرشوة. وأشار بان كي مون، في رسالته بمناسبة افتتاح الدورة السادسة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد أعمالها أمس الإثنين في سان بطرسبورج بروسيا، والتي قرأها بالنيابة عنه يوري فيدوتوف المدير التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إلى أهمية محاربة الفساد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته "أن حياة البشر يتم تدميرها في أنحاء العالم بسبب الفساد والرشوة، ولا توجد دولة في مأمن من ذلك، إن الجميع يعاني".. مشيرا إلى أن التأثير الضار للفساد يرفع الأسعار ويقوض ثقة المستهلك ومصداقية قطاع الأعمال، ويستنزف الأموال العامة ويدمر آفاق إنشاء المجتمع العادل، كما يسهل الفساد أيضا ارتكاب جرائم أخرى بما فيها الاتجار بالبشر والحياة البرية والإرهاب. وأكد أنه من أجل تطبيق خطة التنمية الجديدة يتعين على الجميع القضاء على الفساد والرشوة. وحضر افتتاح الدورة أكثر من ألف مشارك من الدول الأعضاء والبرلمانات والمنظمات الحكومية الدولية والمجتمع المدني، والقطاع الخاص والصحفيين. وتعتبر اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد هي الأداة الوحيدة الملزمة قانونا لمكافحة الفساد العالمي، حيث اعتمدت في عام 2003.