مجلس الوزراء: ترقيم جثث الطائرة المنكوبة.. شكري يقدم التعازي لنظيره الروسي.. ووزير النقل الروسي: لا يمكن تحديد أسباب تحطمها حاليًا.. ومصدر عسكري: الطائرات الإسرائيلية لم تشارك في عمليات البحث

قال السفير حسام القاويش، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن مجموعة عمل الأزمة، لا تزال تتابع عملها، في موقع سقوط الطائرة الروسية، مشيرًا إلى أن سيارات الإسعاف تنقل الجثث، بالتعاون مع القوات المسلحة، إلى مستشفيات السويس والقاهرة، كما أن رئيس الوزراء يجتمع مع وزير الدفاع وقائد الدفاع الجوي لإخلاء الجثث، والتي وصلت إلى 15 جثة حتى الآن.
وأضاف القاويش، أن هناك فريقًا طبيًا يتخذ الآن الإجراءات اللازمة، وترقيم الجثامين، للتعرف على الجثث بعد ذلك.
وأجري وزير الخارجية سامح شكري اتصالا اليوم السبت، بوزير خارجية روسيا سيرجي لافروف، حيث قدم له خالص التعازي والمواساة في حادث الطائرة الروسية المنكوبة.
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في تصريح له اليوم: إن الوزير أكد خلال الاتصال على التزام السلطات المصرية بالتوصل إلى كل ملابسات الحادث بالتعاون الكامل والتنسيق مع الجانب الروسي.
وأضاف أن وزير الخارجية الروسي أعرب خلال الاتصال عن تقدير بلاده للجهود التي تقوم بها السلطات المصرية في التعامل مع آثار الحادث والكشف عن ملابساته، معربا عن تطلع الجانب الروسي لاستمرار التعاون والتنسيق مع مصر خلال الفترة القادمة.
كما أعرب رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم السبت، عن تعازيه لأسر ضحايا الطائرة الروسية التي تحطمت في سيناء مصر.
وقال- في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)- "أتقدم بالتعازي لعائلات وأصدقاء ضحايا الطائرة الروسية التي تحطمت في مصر".
وكانت الطائرة من طراز (إيرباص 321) وتحمل 217 راكبا، بينهم 17 طفلا، بجانب طاقم الطائرة المكون من سبعة أشخاص قد تحطمت فوق سيناء، وهى في طريقها من منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر إلى روسيا.
كما أعرب السفير البريطاني بالقاهرة جون كأسن، عن شكره واحترامه للأجهزة المصرية، لسرعة تحركها بشأن حادث تحطم الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء، الذي وقع في وقت سابق اليوم السبت.
جاء ذلك في تغريدة باللغة العربية عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي" تويتر".
كما أفاد مراسل قناة العربية عاجل، في خبر عاجل، بأن الشرطة الروسية اقتحمت مقر الشركة مالكة الطائرة المنكوبة، التي سقطت في وسط سيناء صباح السبت، مؤكدًا أنها صادرت عددًا من الوثائق، وبدأت التحقيق في الواقعة.
فيما قالت شركة الطيران الروسية: إنها تستبعد الخطأ البشري في كارثة تحطم الطائرة.
واستبعد خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، إمكانية إقدام تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي، على إسقاط الطائرة الروسية، التي وقعت صباح اليوم السبت، مطالبًا بالانتظار لما ستسفر عنه التحقيقات، لتحديد سبب سقوط الطائرة.
وقال الزعفراني، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، إن التنظيم الإرهابي لا يستطيع أن يسقط طائرة، كما أعلن، ولكنه يحاول أن يشيع البلبلة في الشارع المصري.
قال وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف: " إن الحديث عن أسباب حادث تحطم الطائرة الروسية في مصر سيكون ممكنا بعد إجراء تحقيق دولي يكون الدور الأكبر فيه لروسيا".
وأوضح سوكولوففي تصريحات صحفية اليوم السبت أنه لا يمكن حاليا تأكيد أسباب تحطم الطائرة، مضيفا " لدينا معلومات رسمية فقط عن أن الطائرة اختفت من شاشات الرادار"، وذكر أنه على أي حال فإن الحديث عن الأسباب سيصبح ممكنا بعد أن يتم تحليل جميع المعطيات بشكل دقيق وإجراء تحقيق دولي بما يتطابق مع اتفاقية شيكاجو، مؤكدا أن روسيا ستقوم بالدور الأكبر في هذا التحقيق.
ونفى مصدر عسكري رفيع المستوى، مشاركة طائرات إسرائيلية في عمليات الاستطلاع والبحث عن السياح الروس المفقودين في حادث الطائرة الروسية، بسيناء، كما ردد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلى، مؤكدًا أن المجال الجوى المصرى لا يسمح بدخول طائرات إسرئيلية لأن المقاتلات ستقوم باعتراضها فورًا.
وأوضح المصدر ل"البوابة نيوز" الذي رفض ذكر اسمه، أن كل عمليات البحث والاستطلاع قامت بها عناصر تابعة للقوات المسلحة والقوات الجوية وشاركت طائرات عسكرية في عمليات البحث، مؤكدًا أن ما تناوله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى غير صحيح جملة وتفصيلًا.
وأضاف المصدر، أنه فور علم القوات المسلحة المصرية بالحادث، تم صدور أوامر من القيادة العامة بإرسال طائرات عسكرية إلى موقع الحادث، للبحث والتأمين، إضافة إلى الإسعاف الطائر لنقل المصابين، مشيرًا إلى أن هناك عمليات تمشيط واسعة النطاق تمت تحت عيون القوات المسلحة بواسطة أحدث المعدات والتكنولوجيا.
وشدد أنه لم يطلب أي مساعدة في عمليات البحث من أي دولة، مؤكدًا على ضرورة تحرى الدقة فيما ينشر على وسائل الإعلام المصرية، وأن تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تأتي ضمن الحرب النفسية التي يمارسها.