قال عبدالغفور شميس، القيادي السابق بتنظيم الجهاد الإسلامي، اليوم السبت: إن الزيارة التي قامت به حركة "دافع" القريبة من حزب النور والدعوة السلفية، أمس الجمعة، للداعية السلفي أبو إسحاق الحويني، هدفها إقناع الشيخ بإعلان دعمه للحزب خلال المرحلة الثانية من الانتخابات. وقال "شميس": إن الحزب يريد أن يجذب القواعد من جديد، عبر إعلان مشايخ سلفية دعمها ورضاها عن مواقف الحزب، الأمر الذي سينفي عنه تهم التخلي عن الشريعة والدين. ولفت القيادي الجهادي المنشق إلى أن دعم شيخ مثل "الحويني" ل"النور" كان سيفرق معه في حجم الأصوات التي ستذهب له، مشددًا على أن "الحويني" موقفه معروف ولن يعود مجددًا إلى الساحة السياسية. ولفت إلى أن الدعوة السلفية و"النور" يعتمدان في خطابهما مع القيادات السلفية، على تصدير فكرة أن الحزب هو الفرصة الأخيرة للتيار السلفي للحفاظ على الشريعة الإسلامية، الأمر الذي يفسر لماذا دعمه ضروري. يذكر أن "الحويني" قد قال في لقاء له مع حركة "دافع" السلفية، أمس الجمعة، إنه قرر الابتعاد عن المشهد السياسي حتى لا ينعت بالخائن بسبب الاختلاف على موقف سياسي.