فى الوقت الذى فشل فيه عدد من البرامج الترفيهية والاجتماعية فى الاستمرار أو جذب مشاهدين خلال الفترة الاخيرة، مثل برنامج «عرض كبير» لأكرم الشرقاوى، والذى أوقفته قناة «سى بى سى»، بعد أن كبدها خسائر مالية كبيرة، وكذلك برنامج «أخطر رجل فى العالم» للإعلامى معتز الدمرداش الذى يواجه هو الآخر مصيرا غامضا، يعود نجوم السبعينيات بعد غياب طويل، ليستغلوا نجاحاتهم القديمة فى برامجهم الجديدة، وذلك بعد نجاح تجربة برنامج «صاحبة السعادة» لإسعاد يونس، والتى اعتمدت على «النوستالجيا» وحالة الحنين إلى الماضى عند الجمهور، وقدمت موسما ناجحا استضافت فيه عددا من رموز فترة الثمانينات والتسعينات. وبعد استضافة يونس لنجوى إبراهيم فى «صاحبة السعادة»، كواحدة من أيقونات الماضى، خرجت هى الأخرى ببرنامج جديد باسم «بيت العيلة» على قناة «النهار»، استغلت فيه أيضا أهم «كاركتر» ارتبط بها وباسمها وحقق لها نجاحا واسعا فى فترة الثمانينات، وهو شخصية «بقلظ»، بعد غياب استمر لربع قرن. ونفس الأمر تكرر مع الفنان محمد صبحى، حيث يعود للشاشة بعد غياب طويل من خلال برنامجه الجديد «مافيش مشكلة خالص» الذى من المقرر عرضة على شاشة «سى بى سى»، فى شهر نوفمبر المقبل، ويعتبر أول تجربة لصبحى فى مجال تقديم البرامج، ويقدم فيه أيضا أشهر شخصياته الفنية القديمة، مثل «عم أيوب» و«عطيات» و«سنبل» و«على بيه مظهر»، ويستضيف فيه عددا من زملائه القدامى وشباب مسلسلاته ومسرحياته القديمة، خاصة فريق عمل مسلسل «ونيس»، وذلك استغلالاً لحالة الرواج الذى تشهده برامج «الحنين إلى الماضى».