عقد مركز إعلام طنطا ، ندوة إعلامية تحت عنوان “,”وسطية الإسلام أمن قومي“,”، مساء اليوم الثلاثاء، تحدث فيها الشيخ، محمد رضا، مدير إدارة الوعظ والإرشاد بالغربية، وماهر عباس، نائب رئيس تحرير “,”الجمهورية“,” للشؤون الخارجية، وجلال الرشيدي، نائب رئيس تحرير “,”الجمهورية“,” للشؤون الاقتصادية. وتحدث الشيخ، محمد رضا، عن الأمراض التي أصابت المجتمع المصري، وأدت إلى الشقاق والتفتت والانقسام، لافتا إلى دور الدعاة والوعاظ والعبء الملقى عليهم، قائلا إن الدور عاد مرة أخرى لملعب الأزهر والأوقاف للعمل على نشر الإسلام الوسطي الحقيقي الذي يحترم الآخر وحقوقهم في المواطنة والعيش في أمان وسلام دون ترويع أو تهديد. وأشاد “,”رضا“,” بقرار وزير الأوقاف بوقف صلاة الجمعة بالزوايا، ليقطع الطريق على مدعي الدين الذين ينشرون فكرا تكفيريا يقسم الأمة، مؤكدا أن الأئمة يستطيعوا توحيد الأمة وعليهم التحلي بالحيادية التامة والتعامل بالإحسان والحجة القوية والحكمة والموعظة. وأضاف، ماهر عباس، أن المنابر قد اختطفت في العام الماضي كما لم يحدث من قبل، وأكد على دور الأزهر الذي يمثل الوسطية والإسلام المعتدل في توصيل الإسلام للعالم الخارجي. وقال، جلال راشد، إن مصر تمر بظروف صعبه منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام سببها التوقف عن العمل والإنتاج، وأكد على مسؤولية كل فرد في المجتمع في ما تمر به البلاد، وأن غياب الأمن زعزع الاستقرار المجتمعي، وأضاف أن الدولة عندما تصبح قوية تستطيع السيطرة على كل مرافقها، فما يحدث اليوم هو تفكيك لعجلة الإنتاج وتشتيت للفكر. وأوصت الندوة بالاهتمام بالدعاة والوعاظ وزياده رواتبهم حتى يتوفر لهم حياه كريمه والمطالبه بعمل ندوات يحضرها اعضاء لجنة الخمسين حتى يتعرفوا على اقتراحات المواطنين حول مواد الدستور وضرورة الوصول إلى المدارس والتحدث مع الطلبه والمطالبة بتحديد الحد الاقصى للاجور ومطالبه الوزارة بالسرعة في اتخاذ القرارت اللازمة حتى تسير الدوله إلى الامام.