أجريت الجولة الأولى من الانتخابات المحلية في أوكرانيا في مناخ يسوده الأمن والاستقرار بمشاركة 554ر1 ألف مراقب دولي لأول مرة، بالرغم من الأوضاع الداخلية الصعبة التي تشهدها البلاد بسبب استمرار النزاع في كل من دونباس ولوجانسك.. ومن المتوقع أن تجري الجولة الثانية في 15 نوفمبر. وذكر تقرير - وزعته سفارة أوكرانيا بالقاهرة اليوم الثنين - أن اللجنة المركزية للانتخابات أعلنت أن نسبة الإقبال في الانتخابات المحلية بلغت 62ر46 في المائة، واحتلت مقاطعة ترنوبل المرتبة الأولى من حيث كثافة التصويت بنسبة 50ر56 في المائة، ثم مقاطعة لفيف بنسبة 31ر 56 في المائة، بينما أكثر من نصف من لهم حق الانتخاب ذهبوا لمراكز الاقتراع في كل من فولين وفينيتسا وفرانكوفسك وريفنا وخملنيتسكي. كما شارك نحو 87ر41 في المائة من الناخبين في العاصمة كييف، بينما سجلت في دونيتسك أدنى نسبة إقبال والتي بلغت 65ر31 في المائة، ثم وهانسك بنسبة 27ر35 في المائة. وأوضح أن 350 ألف مرشح يمثلون 132 حزبا سياسيا ومستقلين شاركوا بالانتخابات على مناصب عمداء القري والمدن والبلديات ورؤساء المجالس الإقليمية والمحلية، مشيرا إلى أنه تم استثناء المناطق التي تشهد نزاعات في شرق أوكرانيا وهي دونباس ولوجانسك والقرم - التي ضمتها روسيا في مارس عام 2014 - من المشاركة في هذه الانتخابات. و يقدر الخبراء أن نحو 4ر1 مليون شخص لن يكون بمقدرهم المشاركة في الانتخابات لأنهم أصبحوا نازحين في القرم أو في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في دونباس ولوجانسك. كما نوه التقرير إلى أن البرلمان الأوكراني صدق في 14 يوليو الماضي على قانون جديد خاص بالانتخابات المحلية، حيث رفع الحد الأدنى لالأصوات التي يجب على الحزب الحصول عليها للفوز بمقاعد من 3 إلى 5 في المائة، مضيفا أنه تم وضع شرط أن تصل نسبة المرشحات في كل حزب 30 في المائة، ولكن لن يفرض أي عقوبات قانونية إذا لم يلتزم أي حزب بهذا الشرط.