نقلت جماعة الإخوان مكتبها الإعلامي إلى العاصمة البريطانية لندن، بعد قرار محكمة القاهرة بحظر أنشطة تنظيم الإخوان وأي مؤسسة منبثقة منها أو تابعة لها أو منشأة من أموالها أو تتلقى دعماً مالياً. جدير بالذكر، أنّ “,”الجماعة“,” لها مقر بالعاصمة البريطانية تدير من خلاله شئون “,”التنظيم“,”، وهو عبارة عن مركز أبحاث ويتولى إدارته، إبراهيم منير، عضو مكتب الإرشاد السابق وأمين عام التنظيم الدولي للجماعة، كما تستخدمه “,”الجماعة“,” في التواصل مع الغرب ونقل موقفهم في أدق التفاصيل عنها، ويتولى نشر رسالة أسبوعية بعنوان “,”رسالة الإخوان“,”؛ وهي عبارة عن نشرة إعلامية عن “,”الجماعة“,” يفسر موقفها إزاء الأحداث الجارية ورؤيتها في الإصلاح وتعريف بطبيعتها. كما تقوم قيادات “,”الجماعة“,” بالظهور في القنوات الفضائية عبر الأقمار الصناعية من المكتب الإعلامي، الذي نقل بشكل كامل للعاصمة البريطانية، بعد الملاحقات الأمنية التي تعرضت لها قيادات “,”الجماعة“,” الفترة الأخيرة. وقام المكتب بأولى مهامه اليوم الثلاثاء من خلال نشر بيان للجماعة بعنوان “,”على الطريق ثائرون وبالعهد ملتزمون“,”؛ أكد فيه “,”الإخوان“,” على أنهم ماضون في طريق دعوتهم رغم حكم محكمة القضاء بحل “,”التنظيم“,”، وأنّ ذلك لن يسنيهم عن أفكارهم بل سوف يزيدهم إيماناً وتمسكاً بالمبادئ التي دعوا ويدعون إليها. وذكرت، أنّ حكم المحكمة بحل التنظيم لم يكن مفاجئاً لها وأنها كانت تتوقعه بعدما تم اعتقال أكثر من خمسة عشر ألف من مسئولي الجماع،على رأسهم المرشد العام للإخوان، محمد بديع ونائبين له والكثير من مسئولي “,”الجماعة“,” في المحافظات مع حرق مقرات الجماعة في المحافظات. وقالت الجماعة ، في بيان وصل “,”البوابة نيوز“,” نسخة منه من مقر المكتب بلندن،: إنّ حكم حل “,”الجماعة“,” “,”انتقائي“,” “,”انتقامي“,” و“,”إقصائي“,” لأنه صادر من محكمة غير مختصة وبمنطوق وأحكام أكثر، مما طالب به رافعو الدعوى أنفسهم ومتجاوزاً الحكم في الدعوى الأصلية ضد جمعية أهلية خاضعة لقانون الجمعيات الأهلية.