تنطلق بعد غد "الأحد" فعاليات الدورة الثالثة من منتدى الإسكندرية للإعلام تحت عنوان "ريادة الأعمال في مجال الإعلام"؛ والذي تنظمه مؤسسة الإسكندرية للتنمية الثقافية والسياحية بالتعاون مع المعهد السويدي؛ بحضور عدد من قناصل الدول والشخصيات العامة. يفتتح المنتدى كل من "بيتر ويديرود"؛ مدير المعهد السويديبالإسكندرية، و"أحمد عصمت"؛ المدير التنفيذي للمنتدى بحضور عمداء كليات الإعلام ولفيف من الصحفيين والإعلاميين وعدد من العاملين بالمجتمع المدني والثقافي بالإسكندرية. ويتحدث خلال الافتتاح الإعلامي "شريف عامر"؛ عن ارتباط الرؤى الشخصية لتطوير مجال ريادة الأعمال في مجال الإعلام والفرص والتحديات التي يواجهها سوق العمل. تضم الدورة الثالثة لمنتدى الإسكندرية للإعلام هذا العام مشاركين من 10 دول عربية. وهم من أصحاب المشروعات والمبادرات الإعلامية بمختلف وسائل الإعلام المسموع والمرئي والمكتوب والإلكتروني. وقال أحمد عصمت، المدير التنفيذي للمنتدى، إن دورة هذا العام من المنتدى تستكمل مسيرة الدورات السابقة وتناقش موضوع ريادة الأعمال في مجال الإعلام من خلال أربع محاور رئيسية؛ وهي ريادة الأعمال والابتكار، إدارة المؤسسات الإعلامية والتسويق، إدارة وبناء هيكل المؤسسات، المحتوى الإعلامي. وأضاف أن ورش وجلسات العمل ستناقش العديد من النماذج والمبادرات الإعلامية في الدول العربية والسويد للوقوف على أفضل التجارب بما يتوافق مع المجتمع الذي تقدم له المؤسسة خدماتها؛ بهدف تحقيق التنمية والاستدامة. وأوضح "عصمت "أن عدد من المدربين المتخصصين في مجال إدارة المؤسسات الإعلامية والإعلام المحلي من السويد ومصر ولبنان والأردن سيشاركون في الجلسات، لتحقيق رؤية أفضل للمشاركين بهدف الاستفادة من مجريات السوق المحلي للإعلام وفهم طبيعته واحتياجاته لتقديم منتج إعلامي يحقق الرواج. فيما أكد بيتر ويديرود، مدير المعهد السويديبالإسكندرية أهمية مهارات الاتصال في بناء رؤية واضحة وتدعيم الأفكار البناءة لتطوير المجتمع، مضيفًا أن "أهمية التواصل الجيد لرواد الأعمال يمثل الفارق الواضح بين التواجد الفعال في المجتمع وعدم التواجد على الإطلاق، وعليه فنحن سعداء لاستضافة فعاليات هذا المنتدى الهام". والمنتدى ليس مؤتمرًا تقليديا ولكنه مساحة مفتوحة وملتقى لتبادل الخبرات والآراء والتدريب العملي التفاعلي المتقدم لتغطية كل الأنشطة والإعلام المجتمعي. واستقبل المنتدى هذا العام 421 استمارة مشاركة من مختلف أنحاء الوطن العربي؛ وخضعت عملية اختيار المشاركين من لجنة ضمت خبراء الإعلام وقد بنيت آليات الاختيار على أسس وقيم علمية وعملية واضحة؛ خضع لها الجميع لبناء التجانس وتحقيق الاستفادة من هذا التجانس بهدف تلقى المعلومات ومناقشتها وتطوير الأفكار الداعمة لها.