قال جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادى الأمريكىFBI، إن مسؤولي إنفاذ القانون رصدوا تراجعا فى عدد الأمريكيين الذين يحاولون السفر إلى الخارج للانضمام إلى تنظيم داعش، على مدار الأشهر الأخيرة. وأضاف كومي أن "إف بي آي" على علم بستة أشخاص حاولوا الانضمام إلى التنظيم خلال فترة الأشهر الثلاثة والنصف الماضية، مقارنة مع تسعة أشخاص أو ما إلى ذلك كانوا يحاولون السفر لهذا الغرض شهريا. جاءت تصريحات كومي في معرض إفادته أمس الأربعاء أمام لجنة الأمن الداخلي التابعة لمجلس النواب. وأوضح كومي أنه غير واثق من كيفية تفسير الانخفاض، ولكنه قال إن أحد العوامل ربما يكون الجهود التي بذلها "إف بي آي" العام الماضي في محاولة لوقف التدفق، تم توقيف عشرات الأمريكيين العام الماضي على خلفية اتهامات تتعلق بدعم تنظيم داعش.