طالبت البرلمانية الإيطالية دانييلا سانتانكيه، وزير خارجية بلادها باولو جينتيلوني بالاعتراف بحقائق أوضاع الأب باولو دالّوليو الذي اختفى في مدينة الرقة شمال سوريا دون أن تعلن أي جهة خطفه أو مصرعه. وقالت البرلمانية عن حزب "فورتسا إيتاليا" اليمني -في تصريحات اليوم الأربعاء تعليقا على أنباء أفادت برؤية القس المختطف في سجن يتبع تنظيم داعش الإرهابي- "في كل هذه الشهور (منذ اختطاف الأب دالّوليو في يوليو عام 2013) لم يتمكن قادة استخباراتنا من التوصل إلى أي دليل مفيد في القضية"، مشيرة إلى أنه "إن كانت هذه هي الطريقة لمواجهة الإرهاب، فلننس إمكانية إعادة الأب دالّوليو بسلام إلى إيطاليا". ونوهت سانتانكيه إلى أن "الأهم من ذلك، هو أن علينا إبعاد فكرة الاحتفال بيوبيل الرحمة عن عقولنا"، وأنه حال استمرار المخابرات بالعمل بهذا الأسلوب "فهي النهاية بالنسبة لنا". واختتمت تصريحاتها بالقول "نحن بعيدون كل البعد عن الإجراءات الوقائية والمصادر الموثوقة والاستراتيجيات الخاصة بشبكة الإنترنت"، مستدركة بالقول "نحن في قبضة الإرهابيين"، على حد تعبيرها. من جانبه، قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، أمس، إنه لا يوجد لدى حكومة بلاده أي تأكيد عن الشائعات حول الأب دالّوليو، بعد نقل صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، قوله إن منشقَين عن تنظيم داعش، أبلغا المرصد أنهما شاهدا الكاهن الإيطالي المحتجز لدى التنظيم، باولو دالوليو في سجن يحرسه المقاتلون الأوزبك التابعين لتنظيم داعش، في غرب الرقة، أواخر شهر أغسطس.