أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أن الاتحاد الأوروبي مطالب باتخاذ خطوات جدية وفاعلة لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، ووقف تحريض الحكومة الإسرائيلية على القيادة الفلسطينية. جاء ذلك خلال لقاء الحمد الله في مكتبه برام الله، اليوم الإثنين، بمبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط فرناندو جنتيليني، حيث أطلعه على مستجدات الأوضاع السياسية، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الفلسطينيين، والمقدسات المسيحية والإسلامية خاصة المسجد الأقصى المبارك. ودعا الحمد الله، الاتحاد الأوروبي إلى تبني مسار سياسي جديد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وعمليات الاستيطان، وإعادة إحياء العملية السلمية وفق معايير جديدة تضمن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس. وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن أية مبادرة لإحياء العملية السلمية مع إسرائيل وعودة المفاوضات بين الجانبين، يجب أن تكون وفق جدول زمني محدد وبضمانات دولية، ويتم خلاله الاتفاق على قضايا الحل النهائي، مشيرا إلى ضرورة قيام المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بتنفيذ التزاماتها تجاه العملية السلمية.