تختتم عملية تصويت المصريين بالخارج في المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب باغلاق صناديق الاقتراع في قنصليتنا بلوس أنجلوس ( في أقصى الغرب الأمريكى) في السادسة من صباح الغد الإثنين بتوقيت القاهرة التاسعة مساء الأحد بتوقيت لوس أنجلوس. قال السفير حمدى لوزا نائب وزير الخارجية المعنى بمتاعبة الانتخابات بالخارجية - في تصريح له ليوم الأحد: إن أجواء تصويت المصريين بالخارج تسير على الوجه الاكمل من كل الجوانب. وأشار إلى أنه كانت هناك مظاهرتان محدودتان للغاية بعدد لا يتجاوز عشرين شخصا في دولتين بالبوسنة والهرسك وباريس.. مؤكدا أن ايا من هاتين المظاهرتين المحدودتين لم تقتربا من سفارتي مصر ولم تؤثرا على سير العملية الانتخابية بهما حيث كان الأمن يتابع المظاهرتين الذين كان الهدف منهما هو التصوير فقط. وأضاف نائب وزير الخارجية أنه كان هناك بلاغ لسفاتنا بالرياض بوجود عدد من الأفراد ينتمون إلى حزب معين في موقف سيارات عمومى خلف السفارة، وكان هناك بلاغان بهذا الشأن أولهما يفيد بقيام هؤلاء الاشخاص باشاعة إلغاء الانتخابات والاخر يفيد بتحفيزهم المصريين التصويت لمرشح معين. أوضح أن السفارة طلبت على الفور من السلطات السعودية مراقبة الموقف، وبمجرد اقتراب عناصر الأمن السعودى من هؤلاء انصرفو، ولم تتكرر الواقعة. وشدد السفير لوزا على أن العملية الانتخابية في السفارات الثلاث لم تتاثر بهذه الوقائع. وقال نائب وزير الخارجية أن نتائج التصويت ستظهر تباعا من انتهاء الفرز كما حدث في بعض السفارات في نيوزيلاندا واستراليا.. مشيرا إلى أن كان ملاحظ وجود كثافة تصويتية في الكويت في ضوء تمثيل محافظات الصعيد الكبير هناك. وأضاف أنه كانت هناك شكاوى من العديد من الناخبين بغياب المعلومات عن المرشحين في الانتخابات بما يساعدهم في انتخاب من يراهم قادرا على تمثيلهم. وقال اننا نقلنا هذه المكاتب من المصريين بالخارج للجنة العليا للانتخابات بشكل مبكر وتم استجابة لطلب الخارجية إضافة اسماء المرشحين في الخارج بالقوائم على الموقع الرسمى للجنة العليا للانتخابات. وأضاف لوزا أنه اطلع على هذا الموقع ولا استطيع أن اقول اننى عرفت هؤلاء المرشحين لأن الاسماء وحدها غير كافية، فالمصريين بالخارج يريدون معرفة تفاصيل أكثر. وأكد السفير حمدى لوزا نائب وزير الخارجية على أن الفرز يتم من خلال البعثات الدبلوماسية، ويتم الفرز في وجود وكلاء المرشحين ويتم اعلان النتائج ومنها الحصر العددي لعدد الأصوات الباطلة والصحيحة والاصوات التي حصل عليها كل مرشح وكذلك بالنسبة للقوائم مشيرا ان الإعلان الذي يتم في السفارات والقنصليات لا يعني شيء في النهاية انتظارا لتجميع النتائج وإدراجها ضمن النتائج الحاصلين عليها المرشحين في الداخل . وأشار لوزا حول ما تم تداوله من تدني نسبه التصويت للمصريين بالخارج.. انه لا يريد استباق نسبه المشاركة الان.. مشيرا إلى أن عدد الذين شاركوا فى التصويت في الاستفتاء على الدستور كان 107 الاف عام 2014، كما ان عنصر التحدي مهم وهو ما تجلى في التصويت على دستور 2014 ولا يمكن مقارنته بدستور 2012. وأضاف أن التصويت في الانتخابات الرئاسية كان ردا على كل ما تم تداوله بانه ما حدث ليس ثوره شعبيه مما حفز المواطنين على الإدلاء باصواتهم وانه من المبكر استخلاص نتائج في الخارج انتظارا للداخل بالنسبة للانتخابات البرلمانية.