تختتم عملية تصويت المصريين بالخارج في المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب بإغلاق صناديق الاقتراع في قنصليتنا بلوس أنجلوس "في أقصى الغرب الأمريكي" في السادسة من صباح غدا الاثنين 18 أكتوبر، بتوقيت القاهرة، التاسعة مساء الأحد بتوقيت لوس أنجلوس. قال السفير حمدي لوزا نائب وزير الخارجية المعني بمتابعة الانتخابات بالخارجية - في تصريح له اليوم الأحد 18 أكتوبر - أن أجواء تصويت المصريين بالخارج تسير على الوجه الأكمل من كافة الجوانب. وأشار إلى أنه كانت هناك مظاهرتان محدودتان للغاية بعدد لا يتجاوز عشرين شخصا في دولتين بالبوسنة والهرسك وباريس، مؤكدا أن أيا من هاتين المظاهرتين المحدودتين لم تقتربا من سفارتي مصر ولم تؤثرا على سير العملية الانتخابية بهما حيث كان الأمن يتابع المظاهرتين الذين كان الهدف منهما هو التصوير فقط. وأضاف نائب وزير الخارجية أنه كان هناك بلاغ لسفارتنا بالرياض بوجود عدد من الأفراد ينتمون إلى حزب معين في موقف سيارات عمومي خلف السفارة، وكان هناك بلاغان بهذا الشأن أولهما يفيد بقيام هؤلاء الأشخاص بإشاعة إلغاء الانتخابات والآخر يفيد بتحفيزهم المصريين التصويت لمرشح معين. وأوضح أن السفارة طلبت على الفور من السلطات السعودية مراقبة الموقف، وبمجرد اقتراب عناصر الأمن السعودي من هؤلاء انصرفو، ولم تتكرر الواقعة. وشدد السفير لوزا على أن العملية الانتخابية في السفارات الثلاث لم تتأثر بهذه الوقائع. وقال نائب وزير الخارجية إن نتائج التصويت ستظهر تباعا من انتهاء الفرز كما حدث في بعض السفارات في نيوزيلاندا واستراليا، مشيرا إلى أن كان ملاحظ وجود كثافة تصويتية في الكويت في ضوء تمثيل محافظات الصعيد الكبير هناك. وأضاف أنه كانت هناك شكاوى من العديد من الناخبين بغياب المعلومات عن المرشحين في الانتخابات بما يساعدهم في انتخاب من يراهم قادرا على تمثيلهم. وقال إننا نقلنا هذه المكاتب من المصريين بالخارج للجنة العليا للانتخابات بشكل مبكر وتم استجابة لطلب الخارجية إضافة أسماء المرشحين في الخارج بالقوائم على الموقع الرسمي للجنة العليا للانتخابات. وأضاف لوزا: "أطلع على هذا الموقع ولا أستطيع أن أقول إننى عرفت هؤلاء المرشحين لأن الأسماء وحدها غير كافية، فالمصريين بالخارج يريدون معرفة تفاصيل أكثر".