بدأ عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون في دراسة سبل ترشيد الإنفاق الشهري داخل التليفزيون المصري ، والذى يكلف التليفزيون الملايين شهريًا بالإضافة إلى مستحقات العاملين. وتأتي الخطوة التي اتخذها الأمير بناء على توجيهات من درية شرف الدين وزيرة الإعلام بإعطاء أوامر للقطاع الاقتصادي بإعادة جدولة مديونيات التليفزيون لدى مدينة الانتاج الإعلامي وتنفيذ خطة رفع القنوات الإقليمية من على النايل سات. وبدأ الامير في وضع خطة مشابهة للإذاعات المواجهة بقطاع الإذاعة والتي تعدى عددها ال10 إذاعات ولا يستفيد ماسبيرو منها بأي طريقة، خاصة أن عدد ساعات الإذاعة يوميًا 500 ساعة تحمل ماسبيرو تكاليف مالية عالية. وتضمنت الخطة إعادة النظر في بعض الإذاعات التي تعمل لمدة 24 ساعة يوميًا في حين يمكن اختصار البث المباشر منها على 15 ساعة فقط وأن تكون باقي الفترة للتسجيلات البرامجية على أن يتم استثناء كلًا من إذاعتي (البرنامج العام-القرآن الكريم) من هذه الدراسة، وبالنسبة للقطاع القنوات المتخصصة سيكون هناك خطوات جدية في دمج بعض القنوات لتوفير الترددات على النايل سات مثل دمج قناتي (نايل كوميدي-وسينما) في قناة واحدة - ودمج قناة (العائلة - والثقافية) ، كما سيتم إعادة النظر في برامج التوك شوا التي لا تحقق أي نسب مشاهدة ونفس الوضع بالنسبة لبرامج المسجلة لترشيد نفقات الإنتاج 30 يونيو.