ظهر «الماجيكو» محمد أبوتريكة، بعد فترة غياب طويلة عن الأضواء، رفض خلالها طلب مجلس إدارة القلعة الحمراء الاستعانة به فى منصب مدير الكرة، أكثر من مرة. وعاد للظهور وكأنه يستغل أزمة مجلس محمود طاهر مع جماهير وأعضاء النادى، مؤخرًا، وجاءت عودته مثيرة إذ بدا وكأنه يتقمص دور المنقذ فى ثوب «القديس» منذ حضر تدريبات فريق الأهلى يوم الأحد الماضى، دون سابق إنذار، رغم أنه كان مطالبًا بدعم لاعبى الفريق فى نصف نهائى الكونفدرالية أمام أورلاندو بايرتس، وفى نهائى الكأس أمام الزمالك، ولكن غاب لأسباب غير معروفة. ويبدو أن زيارة أبوتريكة لتدريبات الفريق، ظاهرها مساندة لاعبى الأهلى قبل موقعة السوبر أمام الزمالك، ولكن باطنها، البحث عن دور فى ثورة التصحيح التى يمر بها النادى، خاصة أن مجلس الإدارة رفض التعاقد مع مانويل جوزيه، المدير الفنى السابق للأهلى، والذى عرض خدماته على النادى، إذ يعد المدرب البرتغالى معشوق جماهير القلعة الحمراء الأول منذ سنوات، وكان يخطط لضم «الماجيكو» إلى جهازه الفنى، فى حال العودة للنادى فى ولاية رابعة. أبوتريكة العائد للأضواء مجددًا، استغل ثورة الجماهير والمطالبة بعودة جوزيه، ليبدأ الظهور فى الصورة مرة أخرى، على أمل أن يحصل على جزء من «التورتة»، بعد أن حرمته مواقفة السياسية من العمل بالأهلى، خاصة فى ظل ما تردد عن انتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية، وتعرضه للحجز على أمواله مؤخرًا لتورط شركة سياحة يساهم فيها فى دعم أنشطة الجماعة الإرهابية.