من المنصورة وردتنا شكوى جماعية من أهالي منطقة شارع سيدى عبد القادر، حيث أرسل سكان برج "السلاموني" صرختهم لنا عبر "سامعينك" يستغيثون فيها بكل الجهات الأمنية والمدنية للتدخل لإنقاذ أرواح السكان من براثن "الأسانسير" الذي تحول لقابض أرواح، وتسبب في إصابة وقتل الكثير من الأطفال، وآخرهم الطفل أحمد ابن ال9 سنوات الذي توفي منذ أيام بسبب الإهمال. وجاء نص الرسالة كالتالي: "نحن سكان برج السلاموني المحاصرون بالموت نصرخ ونستغيث بالرئيس لمحاسبة كل من تسبب في إزهاق أرواح أطفالنا وحرق قلوب أمهاتهم، نتعرض لحوادث بشكل يومي ويصاب الجميع بهلع وصراخ بسبب الأسانسير الخاص بالبرج، ونظرا لعدم توافر أي اشتراطات للأمن الصناعى والدفاع المدنى فقد أصبح "اسانسير" العمارة فخ للكبار والصغار وبدون أي إنذار يحدث عطل مفاجئ تكون نتيجته احداث اصابات جماعية أو حالات وفاة في نفس التو واللحظة، ولعل آخر الكوارث التي ألمت بنا تلك التي كانت منذ يومين، حيث قتل عصر الجمعة، الطفل أحمد عبد الحميد البهى، 9 سنوات بعد أن تعطل به الأسانسير، إلى أن جاءت النجدة وأخرجت الطفل، وقد فارق الحياة وقبله الكثيرون. ورغم تكرار الحوادث إلا أن أحدا لا يتدخل لحلها أو إجبار اتحاد الملاك على تغيير هذا الأسانسير الكارثي.