سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في ذكرى انتصارات أكتوبر.. خبراء عسكريون عن "معركة الدبابات": كان لها دور كبير في تأمين قوات المشاة.. ومقاتلونا فاجأوا الجيش الإسرائيلي بتميزهم.. وكاتب بريطاني: إسرائيل لم تتعود على خوض مثل هذه الحرب
يحيي العالم العربي ذكري انتصارات أكتوبر 73، وهي الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة التي شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل عام 1973م، والتي بدأت في يوم السبت 6 أكتوبر 1973 الموافق ليوم 10 رمضان 1393 ه بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصري والجيش السوري على القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان. وتحدث اللواء عبدالمنعم سعيد، الخبير عسكري والإستراتيجي، عن معركه الدبابات قائلا، أن الدبابات من ضمن الأسلحة القوية التي ساهمت في حسم المعركة، لافتا إلى أن الدبابات لها ميزة في القتال لأنها درع قوى ولها القدرة على التقدم على مسافات طويله والتأمين. وأضاف سعيد، في تصريحات ل"البوابة نيوز"، أن معركه الدبابات في حرب 73 لها دور كبير جدا في تامين قوات المشاة، لأن القوات تعمل وصدرها معرض لنيران الخصم، ولذلك تقوم الدبابات بحمايتها، وتقديم المعونة لها من خلال ضرب دبابات العدو المهاجم، مؤكدا أنها كانت تقوم بخدمة المشاة بالوصول لأهدافهم وأخذ الوضع المفروض أخذه. وتابع سعيد: "صائد الدبابات هو شخص من أفراد المشاة، الذين لم يكن بحوزتهم دبابات، يقوم هذا الفرد باستخدام سلاح عبارة عن صاروخ فردى يسمى قذيفة موجهة، ويقوم ويرصد دبابة العدو من مكان مختف وعندما تصل الدبابة إلى مسافة قريبة يقوم بضربها وتفجيرها".