قال السفير أحمد القويسني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن المشروع الأمريكي والذي يدعي "الفوضى الخلاقة" لم ينتهِ بعد، مضيفا أنه ما زال مستمرا في تحقيق أهدافه السياسية في تقسيم عدة بلدان إلى طوائف. وأضاف القويسني، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء: أن هذا المشروع يدعو إلى تقسيم بلدان مثل سورياوالعراق وأيضا اليمن ولبنان إلى طوائف متعددة على أساس الدين أو على أساس القوميات مثل الشيعية والعلوية في سوريا والكردية والشيعية في العراق أيضا. وأكد القويسني، أن تقسيم روسيا أمر وارد حيث سيكون لبشار الأسد وأسرته منطقة يتحكمون بها وسيحافظ فيها على المصالح الروسية من خلال القواعد العسكرية الروسية في سوريا والتي يتم تنفيذ العمليات في سوريا من خلالها وسيكون هناك دويلات أخرى للسنة المتواجدين والمعارضين لحكم بشار. وعن دور ورؤية مصر حول ذلك المشروع وما يحدث في سوريا، قال القويسني أن مصر تأمل في عدم تقسيم سوريا إلى دويلات لأن هذا ليس في مصلحتها وتعلم أن هذا المشروع يضعها على رأس الدول التي يدعو لتقسيمها، في الوقت الذي أضاف فيه أن مصر تعي جيدا بهذا المشروع الصهيوني وتسعي بكل شتي الطرق إلى أبطاله. وأنهى القويسني حديثه قائلا: إن الكل يجب أن يكون ضد هذا المشروع، وإن هذا المشروع لن ينتهي ولن يتوقف إلا بعد تنفيذ أهدافه.