سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"التعطيش" سلاح "الإرشاد" للسيطرة على تمرد الجماعة.. وقف أموال التبرعات لأسر قتلى ومصابي الإخوان.. وعزت يحاول السيطرة على المكاتب داخليًا وخارجيًا.. والشباب يهددون بموجة انشقاقات
استمرت محاولات محمود عزت، نائب مرشد جماعة الإخوان "الإرهابية" لإعادة سيطرته من جديد على التنظيم في الداخل والخارج، خاصة مكاتب الإخوان في مصر والتي أصبح من الصعب مواجهة تمردهم على قيادات التنظيم. وبدأ عزت مخطط السيطرة على مكتب الإخوان بتركيا ونجح بشكل كبير في إعادة قبضته على الجماعة خارج مصر بدأ مخطط السيطرة على مكاتب الداخلية باستخدام رجاله، وبدأ إعادة رجاله من جديد إلى المكاتب الداخلية، وخاصة في المحافظات الكبيرة الإسكندرية والجيزة والقاهرة والدقهلية والغربية ليتمكن من مواجهة حملات التمرد داخل التنظيم مستخدما سلاح "التمويلات"، وقرر عزت وقف التمويلات التي ترسل إلى الداخل لدعم التنظيم وأسر المصابين ومن قتلوا في فض رابعة والنضهة وتظاهرات الجماعة. وكشفت مصادر من داخل شباب الجماعة أن محمود عزت أعطى تعليمات بمنع إرسال الأموال إلى أسر الجماعة كنوع من الضغط عليهم للرضوخ لأوامره ووقف حملات التمرد داخل الجماعة الرافضة لعودة قبضته من جديد على التنظيم، وهو ما رفضه شباب الجماعة والذي يصر على التصعيد ضد عزت. وأوضحت المصادر أن اللجنة المركزية لشباب الجماعة والتي تدير الصراع ضد التنظيم هددت بالتصعيد ضدة وإخراج أسرار سطرته على التنظيم وعملياتة وفضائح ماليه تهز الجماعة في حال استمرار وقف التمويلات التي ترسل للجماعة خاصة وأن هذه الأمور تذهب كدعم للمصابين والأسر التي فقدت ذويها. وكشفت المصادر أن جمال عبدالستار وأحمد عبدالرحمن ومحمد منتصر والقيادات الرافضة لعودة محمود عزت ومحمود حسين بدءوا في اتخاذ خطوات مضادة لتحركات عزت والضغط عليه في الخارج لوقف تصرفاته والتهديد بالانشقاق عن الجماعة في حال استمرار الصراع وتصرفاته مع أسر الجماعة بهذا الشكل.