كشفت مصادر إخوانية، عن أن وسائل الإعلام الإخوانية في الداخل والخارج تتعرض لأزمة مالية طاحنة، في ظل عجز الجماعة عن تدبير مصادر؛ لتمويل هذه المواقع التي تعاني أغلبها من عجز عن سداد رواتب الصحفيين وعن دفع نفقات التشغيل. ولفتت المصادر إلى أن عددا من مواقع الإخوان مثل إخوان أو لاين وبوابة حزبها المحظور الحرية وقنواتها مثل الشرق ومكملين والثورة والحوار غيرها تواجه نفس الأزمات.. حيث خيرت الجماعة العاملين سواء من أبنائها أو المتعاونين معها بالعمل بشكل تطوعي أو ترك العمل. وأشارت المصادر إلى أن هناك في توصيل الأموال والدعم من قيادات الإخوان في الخارج لعناصرها في الداخل بشكل خلق أزمة لكوادر الجماعة وأفقدهم القدرة حتى على تمويل التظاهرات المحدودة التي ينظموها بفضل الرقابة الأمنية من جانب أو الأزمة المالية التي تعاني منها الجماعة من جانب آخر.