أعلن السكرتير الأول السفارة الإيطالية دايفيد بون فيتشيني، أن وفدا من الشركات الإيطالية سيزور مصر في العام المقبل؛ لبحث الفرص الاستثمارية. وقال ممثلو الشركات المصرية والإيطالية العاملة في مجال صناعة الأحذية، خلال ورشة العمل التي نظمتها الغرفة الإيطالية، مساء اليوم، بالتعاون مع المجلس التصديري للصناعة الجلود، حول المواد الخام والإكسسوارات في مجال صناعة الأحذية: إن مصر تعد سوقًا استراتيجية لنا في المنطقة. وأضاف أنه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، شهدت العلاقات السياسية والاقتصادية تطورًا كبيرًا بين البلدين التي يطل كلاهما على البحر المتوسط. وتابع: "نحن على يقين بأن الشركات المصرية ستكون شريكًا مهمًا لنظيرتها الإيطالية لا سيما في المشروعات الكبرى مثل مشروع قناة السويس". وأضاف أن إيطاليا تسعى للعودة إلى المركز الأول تجاري لمصر على المستوى الأوروبي، لافتا إلى أن اللقاء الذي عقده السفير الإيطالي ماوريتسيو مساري مع وزير التجارة والصناعة المصري المهندس طارق قابيل لمس فيه رغبة الجانب المصري توسيع قاعدته الصناعية كما تم التعرف من خلاله على المجالات التي يمكن أن تشارك فيها إيطاليا في مصر مثل المجال الزراعي والجلود والأثاث والأخشاب. من جانبه أكد رئيس الغرفة الإيطالية جان كارلو شيفارلي، على أهمية الدور الذي تلعبه الغرفة في تنمية العلاقات التجارية بين مصر وإيطاليا وخلق فرص عمل وتعاون مع الشركات الإيطالية في السوق المصرية. وأضاف أن العلاقات المصرية الإيطالية تاريخية وتعد إيطاليا الشريك التجاري الثاني لمصر في أوروبا وتحتل المرتبة الثالثة على المستوى العالمي، مشيرًا إلى أن إيطاليا تعد بوابة المنتجات المصرية إلى السوق الأوروبية. وتسعى الغرفة إلى تقديم تسهيلات للشركات الإيطالية الصغيرة والمتوسطة العاملة بمصر ومواجهة كل المشكلات التي تواجهها والعمل على حلها.