ألقت الشرطة الرومانية القبض على امرأة بتهمة ذبح زوجها، وتقطيع جثته إلى أجزاء ووضعها داخل أكياس والهرب بها، دون معرفة الدوافع الحقيقية وراء ذلك حتى الآن. حيث نشرت صحيفة "ميرور" البريطانية مقطع فيديو تم التقاطه بكاميرا مراقبة في أحد شوارع رومانيا لامرأة تدعى "آنا زاهاريا" وهي تجر حقيبتين بلاستيكيتين ثقيلتين ثم تستقل حافلة وبعدها سيارة أجرة لتبعد عن محل إقامتها بحوالي 30 كيلومترا لإلقاء الجثة المقطعة بعيداً عن منزلها. ولاحظ سائق الحافلة تساقط بقع دم من إحدى الحقائب التي تحملها آنا، فاتصل بالشرطة على الفور، التي حضرت وألقت القبض على المرأة في حالة تلبس، وعثر المحققون داخل منزل المتهمة، آنا البالغة من العمر 65 عاماً والعاملة مُدرسة في مادة الجغرافيا، على رأس الجثة المقطوعة والموضوعة داخل كيس في إشارة لاستعداد آنا لإلقائها .