تواجه مسابقة الدورى المصرى الموسم المقبل المقرر انطلاقه يوم 21 أكتوبر أزمة كبيرة بعد إعلان شركة «برزنتيشن» يوم الأربعاء الماضى فى مؤتمر صحفى بيع حقوق بث المسابقة لوكالة «برومو ميديا»، لتتم إذاعة مباريات البطولة حصرياً على قناتى «الحياة» و«ten» الفضائيتين إضافة إلى قناة النيل للرياضة، الأمر الذى سيثير حفيظة باقى القنوات وسيفتح مجالاً جديداً للفرقة بين الأندية حول توزيع مبارياتها. برزنتيشن راعى اتحاد الكرة، ورغم الجهد الكبير الذى بذلته خلال الموسم الماضى بعد شرائها حقوق بث مباريات الدورى ل13 ناديا، إلا أنها وبعد فشلها فى الحصول على حقوق المالية للأندية من التليفزيون المصرى والفضائيات جعلها تلقى بالعبء على عاتق وكالة «برومو ميديا» التى يملكها رجل الأعمال نجيب ساويرس لشراء حقوق المسابقة. ووفقاً للعقد الموقع بين الشركتين سيكون هناك 10 أندية فقط هى التى لها الحق فى بث مبارياتها على قناتى «الحياة» و«ten» فى حين أن 5 أندية أخرى ستبث مبارياتها على التليفزيون المصرى والفضائيات الأخرى، إضافة إلى ثلاثة أندية أخرى هى الصاعدة حديثاً لدورى الأضواء لم يتحدد موقفها حتى الآن. وفى نفس السياق سادت حالة من الاستياء بين غالبية أندية الدورى سواء المتعاقدة مع برزنتيشن أو غيرها، لاتجاه الدورى المصرى نحو صراع رجال الأعمال والمصالح الشخصية، خاصة أن «برزنتيشن» لم تستطع حتى الآن الحصول على مستحقاتها المتأخرة عن نسب البث عن الموسم الماضى. ورفض أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة التعليق على الصفقة، مؤكدين أن الاتحاد لا دخل له لا من قريب أو بعيد بالأمر، وقال حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة ل«البوابة» إن شركة «برزنتيشن» هى المسئولة عن عملية تسويق المسابقة سواء ببيعها لشركة أخرى كما حدث، أو تسويقها بشكل مباشر مع الفضائيات كما حدث العام الماضى، والمهم هو أن حقوق الاتحاد تظل محفوظة بالحصول على نسبة ال15٪ من عائد البث.