قال الدكتور الهلالي الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى: إن المجتمع والأسرة، فقدا الثقة في المؤسسة التعليمية خلال الفترة الماضية، ومن ثم لجأت تلك الأسر إلى الدروس الخصوصية. وأوضح أن الوزارة تعمل حاليًا على استعادة الثقة مرة أخرى، من خلال عودة الطالب والمُعلم، والانضباط داخل المدرسة. وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذي عقده اليوم الخميس، أن الوزارة ستعيد النظر في توزيع المُعلمين على المناطق وحسب احتياجات كل مدرسة، بجانب إعادة النظر أيضًا في تدريب المدرسين. وأوضح أن الوزارة لديها خطة قصيرة لمدة عام، تعمل خلالها على تطوير المناهج وتقليل الكثافة في الفصول، فضلًا عن خطة أخرى تمتد حتى 2019.