قال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، إن نظرية عالم المصريات البريطاني "نيكولاس ريفرز"، بشأن وجود مقبرة نفرتيتي، بجانب مقبرة توت عنخ آمون، ستُعرض على اللجنة العلمية المشكلة بجهود عدد كبير من خبراء الآثار، لمنح تصاريح للعمل داخل المقبرة. وأكد الدماطي، في المؤتمر الصحفي، المنعقد الآن بهيئة الاستعلامات، أن وزارة الآثار ستحضر أجهزة رادار حديثة، لإجراء فحوصات على مقبرة توت عنخ آمون، للتأكد من وجود مقبرة نفرتيتي بجوارها، مشيرًا إلى أن الوزارة ستأخذ موافقات أمنية قبل العمل. وحول الجدول الزمني المقرر لإجراء الدراسات، قال الدماطي إنه قد يستغرق شهرين أو ثلاثة أشهر، وإنه يتوقع أن يتم الكشف عن الجديد خلال شهر نوفمبر المقبل.