جدد وزير شئون الشرق الأوسط البريطاني توباياس إلوود، اليوم الخميس، دعم بلاده للبنان، مؤكدا على حاجة البلاد إلى رئيس يحقق التوازن ويحمي البلاد من أي هزات سياسية. وفي أعقاب اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان، قال وزير شئون الشرق الأوسط بالخارجية البريطانية توباياس إلوود "في الوقت الذي يستمر فيه الصراع في سوريا، وتتفاقم فيه أزمة اللاجئين، فإن عمل مجموعة الدعم الدولية للبنان يظل ضرورة حيوية". وأضاف "قدمت المملكة المتحدة، منذ بدء الأزمة، دعما للبنان يقدر بنحو 300 مليون جنيه استرليني.. وسنقدم مبلغ 100 مليون جنيه آخر استجابة للأزمة في سوريا، ويخصص مبلغ 25 مليون منها لمساندة الجهود اللبنانية لتقديم مساعدات مباشرة للاجئين، والمجتمعات اللبنانية المضيفة لهم، وتقوية مؤسسات الدولة". ودعا الوزير ال4 دول الأعضاء في الأممالمتحدة إلى المساهمة في الخطة اللبنانية للاستجابة للأزمة، والتي ما زالت تعاني كثيرًا من عجز بالتمويل، وذلك ضمانا لقدرة لبنان على الاستمرار في صموده واستقراره تحت وطأة هذه الضغوط. وقال "يحتاج لبنان وبصورة عاجلة إلى رئيس ليحقق توازنا مؤسسيا، ويحمي البلاد من الهزات السياسية، ويكون شريكا للمجتمع الدولي". وحث كل الأطراف في لبنان على وضع مصالحهم الفئوية جانبا لخدمة مصلحة البلاد "التي هي بأمس الحاجة إلى حكومة قادرة على أداء مهامها".