تقدم أوركسترا القاهرة السيمفوني في افتتاح موسمها الجديد بدار الأوبرا المصرية، عازف الكمان الياباني العالمي "ريو جوتو"، في حفلين بالقاهرةوالإسكندرية الأسبوع المقبل، وذلك بدعم خاص من مؤسسة اليابانبالقاهرة، وبالتعاون مع سفارة اليابانبالقاهرة. ويقام الحفل الأول على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وذلك يوم السبت المقبل، أما الحفل الثاني فيقام على مسرح سيد درويش بدار أوبرا الإسكندرية الأحد المقبل. ويقود حفل أوركسترا القاهرة السيمفوني المايسترو أحمد الصعيدي، ويقدم السوليست الياباني العالمي خلال الحفل كونشيرتو برامز، كما يتضمن الحفل أعمالا لبيتهوفن وسيبيليوز، بالإضافة إلي تقديم حفلين موسيقيين في القاهرةوالإسكندرية مع أوركسترا القاهرة. جدير بالذكر أن العازف العالمي "ريو جوتو" يزور مصر حاليا،لمدة 5 أيام،حيث يتضمن برنامج الزيارة العديد من الأنشطة تعليمية والثقافية والخيرية ،فإلى جانب تنظيم مؤسسة اليابانبالقاهرة بالتعاون مع معهد الكونسيرفتوار، لورشة عمل يقوم من خلالها العازف الياباني بتقديم فصل تدريبي وتوجيهي لعدد من طلبة المعهد الموهوبين، يقوم "ريو جوتو" كذلك بزيارة إلي "مستشفى سرطان الأطفال 57357" يقدم فيها عزفا منفردا على الكمان للأطفال المرضى ولجميع العاملين بالمستشفى. تجدر الإشارة إلي أنه على الرغم من "ريو جوتو"، تخرج في جامعة هارفارد عام 2011، مع شهادة البكالوريوس في الفيزياء، وحاصل على الحزام الأسود من الطبقة الثالثة من جمعية الكاراتيه اليابانية، بدأ حياته المهنية الموسيقية في سن مبكرة، فقد عزف لأول مرة للجمهور وهو في السابعة من عمره، في مهرجان موسيقى "الباسيفيك" في اليابان بمدينة سابورو، حيث قدم كونشرتو الكمان لباجانيني المصنف رقم 1. لينجح "جوتو" في فرض نفسه كصوت متميز في الموسيقى الكلاسيكية، مع جمهور كبير ومتزايد في آسيا وأمريكا الشمالية وأوروبا. ومنذ ذلك الحين،ظهر جوتو كعازف منفرد "سوليست"، مع العديد من فرق الأوركسترا الرائدة في العالم بما في ذلك "الفرقة السيمفونية الوطنية، لندن فيلهارموني، سيدني السيمفوني، أوركسترا دي ليون الوطنية، أوركسترا مونتريال الوطنية، وغيرها". يذكر أن مؤسسة اليابان هيئة مستقلة متخصصة تم تأسيسها عام 1972 تحت رعاية وزارة الخارجية اليابانية لتعزيز التفاهم الدولي من خلال التبادل الثقافي ودعم وتطوير العلاقات مع الدول الأخرى، في مجالات الثقافة والفنون، واللغة اليابانية، والدراسات اليابانية والتبادل الفكري.