وقع عبداللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهيلين كلارك، مدير برنامج الأممالمتحدة الإنمائي أمس الاثنين في مقر برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بمدينة نيويورك مذكرة تفاهم للتعاون الثنائى. وأشاد الجانبان - وفقا لبيان الأمانة العامة - بالتعاون القائم بين مجلس التعاون وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، وأكدا على أهمية تعزيز التعاون في كافة المجالات على المستوى الدولي والأقليمي من أجل تعزيز التنمية المستدامة، حيث ستسهم هذه الاتفاقية بصورة إيجابية في تعزيز العلاقات بين الجانبين، خاصة في مجال الجهود التي تبذل لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والرفاهية. من جانبه، أكد الدكتور الزيانى اهتمام دول المجلس بتعزيز علاقات التعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، في جميع المجالات التنموية، بما في ذلك الاجتماعية والاقتصادية والصحية والثقافية والإعلامية، والإدارة العامة والمالية والبيئية والعلوم وكذلك تبادل المعرفة في المجالات التكنولوجية التي تعزز التنمية البشرية من أجل تحقيق انجازات مشهودة في مختلف المجالات. من جهته، أشار الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق، الأمين العام المساعد لمجلس التعاون، إلى أن مذكرة التفاهم تضع إطارا لتخطيط وتطوير العلاقات بين الجانبين، وتنص على وجه الخصوص على التعاون في مجالات التدريب وبناء القدرات وتطوير المعرفة وتبادل الخبرات بين موظفي المنظمتين، وتنظيم مؤتمرات مشتركة وندوات وورش عمل وبرامج تدريبية والتنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، ودعم الأنشطة التدريبية التي تنفذها الامانة العامة لمجلس التعاون، وتبادل المعلومات بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك. وكان الدكتور عبد اللطيف الزيانى قد شارك في افتتاح الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي عقدت صباح اليوم الاثنين، بمقر الأممالمتحدة في مدينة نيويورك، بحضور قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات وممثلي الدول المشاركة.