ندد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شئون القدس أحمد قريع باقتحام ما يقارب 150 جنديا من قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة، المسجد الأقصى المبارك، والشروع بتفريغه من المصلين، عبر إطلاق قنابل الصوت، والأعيرة المطاطية، والاعتداء عليهم بالضرب بالهراوات، إلى جانب حصار بعضهم داخل المصلى القبلي. ووصف قريع في بيان صحفي اليوم الإثنين - ما يجري في المسجد الأقصى المبارك ب"الحرب الدينية" و"العدوان الهمجي" الذي تعدى كل الخطوط والمحظورات من خلال مواصلة المستوطنين المتطرفين اقتحام المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال، بشكل يومي. ولفت إلى خطورة قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم بالاعتداء على المواطنين الممنوعين من دخول المسجد الأقصى، ومنعهم بالقوة من الإقتراب من بوابات حطة، والسلسلة، بالتزامن مع الدعوات التي أطلقتها منظمات "الهيكل" المزعوم لاقتحام واسع لباحات المسجد الأقصى المبارك. وقال إن ما يحدث من انتهاكات وتجاوزات خطيرة في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك على وجه التحديد، ينذر بالأخطار الحقيقية من تطبيع الأوضاع في المسجد الأقصى وتنفيذ مخطط التقسيم الزماني والمكاني وصولا إلى تهويد مدينة القدس بشكل كامل بدليل ما ترتكبه سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى من انتهاكات عنصرية بحق المصلين والمرابطين، لاسيما النساء. ودعا إلى هبة جماهيرية واسعة من أجل نصرة المسجد الأقصى والمرابطة والصلاة فيه لمن يستطيع الوصول إليه، وحمايته من دنس المستوطنين، مشيدا بصمود المقدسيين والمرابطين والمرابطات الذين يتصدون بصدورهم العارية لهمجية ووحشية جيش الاحتلال الإسرائيلي.